حسون يستهل مشواره مع الغازية اللبناني بانتصار

استهل المدرب مالك حسون مسيرته مع فريق بلدته الشباب الغازية، بفوز مثير ولافت على الصفاء 4 – 3، في الجولة التاسعة من الدوري اللبناني. وهي نتيجة أحيت آمال الفريق الجنوبي بالعودة إلى سكة الانتصارات، التي تاه عنها "أبناء الغازية" منذ الجولة الثانية من الدوري، حين حققوا فوزهم الثاني هذا الموسم، على حساب السلام زغرتا حامل كأس لبنان 4 – 1.

وكان الشباب الغازية، الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء، عين حسون مديراً فنياً قبل نحو أسبوع، وذلك بعد تغييرات عدة على رأس الجهاز الفني، الذي أشرف عليه حسين حسون في الجولات الست الأولى من الدوري، ثم فؤاد ليلا في الجولتين التاليتين، قبل تعيين حسون لاعب الفريق السابق ونجم الأنصار الدولي في التسعينات على رأس الجهاز الفني للفريق.

وشكل الفوز على الصفاء صدمة إيجابية كان ينتظرها حسون من أجل بداية مثالية، تمنح المدرب الشاب الثقة وتعزز رصيده بين أبناء بلدته الجنوبية، الذين يعتبرونه امتداداً لأجيال من نجوم كرة القدم اللبنانية، الذين صدًرتهم الغازية، ومن أبرزهم رضا الجوني وفؤاد ليلا وأحمد فرحات وسليمان حرب وعلي حسون وعماد غدار.

وفي تصاريح ل "كووورة" نفى حسون ان يكون انتماءه إلى بلدة الغازية عاملاً مساعداً في مهمته. وقال: "كوني ابن الغازية فان ذلك يشكل عامل ضغط علي لتقديم النتائج الجيدة. الكل يعرفني هنا وأقابل أهل البلدة المولعين بكرة القدم يومياً، في الشارع والملعب وفي كل مكان. الجميع هنا يعتبر نفسه خبيراً في كرة القدم، فيقدم لي النصح، وذلك من باب محبتهم بالفريق وحماستهم له".

وأشار حسون إلى ان الفريق يضم عناصر جيدة، لكنها تحتاج إلى التنظيم والانضباط. وقال: "أول عمل قمت به هو وضع جدول نظام صارم للعقوبات في حال مخالفة أنظمة الفريق. كما عملت على تشديد الاجراءات في ملعب النادي حيث كان متاحاً للبعض بالدخول في أوقات التدريبات والاقتراب من اللاعبين، وهو أمر غير صحي من وجهة نظري".

وتابع حسون: "من أبرز الأشياء التي تعملتها في الأنصار الانضباط والتنظيم، بتوجيهات من كبار المدربين الذي أشرفوا علي هناك كعدنان الشرقي وعدنان حمد، وهذا ما أسعى لتطبيقه في الغازية".