
يأمل منتخب مصر استعادة لقب كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في كوت ديفوار، بعد غياب طويل استمر لمدة 13 عاما.
ويحلم الفراعنة بالعودة على منصات التتويج بلقب أفريقيا، حيث كانت آخر نسخة توج بها في عام 2010، تحت قيادة حسن شحاتة.
المعلم
يعتبر شحاتة ملك الحقب الذهبية التي سيطرت خلالها مصر على الكرة الإفريقية، حيث نجح في التتويج بالكان 3 مرات متتالية أعوام 2006، 2008، و2010.
كانت بداية شحاتة مع المنتخب المصري، بخوض العديد من المباريات الودية، حيث تعادل 1-1 أمام بلغاريا وديا، ثم الفوز على كوريا الجنوبية 1-0، قبل الانتصار على بلجيكا 4-0.
وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، أنهى منتخب مصر المباريات المتبقية له بتحقيق 10 نقطة من أصل 15 نقطة.
وببطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 الذي استضافتها مصر، توج الفراعنة بالبطولة بالفوز على كوت ديفوار عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية.
أما في نسخة 2008 بغانا، حافظ منتخب مصر على لقبه بعد الفوز على الكاميرون 1-0، ليحصل حسن شحاتة على جائزة أفضل مدرب في أفريقيا.
وفي كان 2010 بأنجولا، فاز الفراعنة على غانا في المباراة النهائية 1-0، ليصبح شحاتة أول مدرب يحرز البطولة 3 مرات متتالية.
واحتل المنتخب المصري تحت قيادة شحاتة، المركز العاشر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لشهر فبراير/شباط 2010.
حلم لم يحقق
دائما ما كان يسعى حسن شحاتة إلى التأهل إلى كأس العالم، لكن لما ينجح في تحقيق حلمه، رغم اقترابه من الوصول للبطولة في نسخة 2010، التي أقيمت في جنوب إفريقيا.
ورغم إنجازات شحاتة مع المنتخب المصري، إلا أنه المدرب الوحيد في مصر الذي قاد فريق من دوري الدرجة الثانية (المقاولون العرب) لحصد لقبي كأس مصر والسوبر المحلي، حيث حصد الكأس بالفوز على الأهلي، ثم التتويج بالسوبر على حساب الزمالك (2004).
وتوج حسن شحاتة عام 2001، أثناء قيادته منتخب مصر للشباب، بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب عام 2003، وتأهل لربع نهائي كأس العالم للشباب.
قد يعجبك أيضاً





