حسام غالي: ظُلمت في أزمة كوبر.. ورحيل عبد الحفيظ سنة الحياة

أكد حسام غالي عضو مجلس إدارة الأهلي ونجم منتخب مصر السابق، أنه فخور جدًا بكل مراحل حياته الكروية، التي قدمها مع جميع الأندية التي لعب في صفوفها على مدار تاريخه.

وقال حسام غالي في تصريحات لبرنامج "الهدف" الذي يذاع على قناة "أون تايم سبورتس 2": "انضمامي لفينورد الهولندي جاء من خلال متابعتهم بتواجدي مع منتخب مصر الأولمبي، عانيت كثيرًا مع الفريق الهولندي في البداية من أجل الحصول على فرصة المشاركة في المباريات".

وأضاف: "تعرضت للظلم في الأزمة التي نشبت بيني وبين الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق، ودفعت ثمن ذلك من خلال استبعادي والغياب عن مونديال روسيا 2018".

وتابع: "رحيلي عن توتنهام جاء بسبب إلقاء قميص الفريق، ورئيس النادي عقد جلسة معي بعد ذلك ليبلغني قرار الرحيل".

وأشار: "مباراة الأهلي وريال مدريد الودية عام 2001 كانت علامة فارقة في تاريخي، واللعب أمام زين الدين زيدان في ذلك الوقت كان بمثابة حلم، فهو حالة خاصة في كرة القدم، وأتذكر في تلك المباراة أن وليد صلاح الدين كان قائد الأهلي، وطالبنا بترك بصمة أمام الريال".

وأكد غالي عدم وجود خلافات مع محمود الخطيب رئيس الأهلي قائلا: "الخطيب قيمة كبيرة في الكرة المصرية والنادي الأهلي، ولا يوجد أي خلافات وترديد هذا الأمر غير مقبول".

وأردف: "في نهائي بطولة أفريقيا الأخير قرر الخطيب أن يتواجد في منصة التتويج حال الخسارة، أما في حالة الفوز طالبني بتسليم الميداليات، لن أنسى له ذلك، خاصة أنه كان يخشى أن يضعني في موقف محرج، خاصة أنها المرة الأولى التي أتواجد فيها كرئيس لبعثة الفريق".

وأضاف: "غير صحيح أنني كنت سببًا في بيتسو موسيماني مدرب الأهلي السابق، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق، لأن الأهلي لا يتخذ قرارات فردية".

وواصل: "الثنائي صنع تاريخًا كبيرًا في النادي، ورحيل عبد الحفيظ سُنة الحياة وعودته واردة جدًا في أي منصب، وعلاقتي به على أفضل ما يرام."

وتابع: "أتعرض لحملات ممنهجة من بعض جماهير الأهلي منذ انضمامي لمجلس إدارة النادي، ومستمرة حتى الآن، وكان ذلك بمثابة الصدمة الكبيرة، خاصة وأنني أرى أن جماهير الأهلي الأفضل في المنظومة الكروية".

واستطرد: "لم أتسرع في اتخاذ قرار الاعتزال، بل على العكس تمامًا جاء القرار في الوقت المناسب، لأنني كنت أقف على قدمي، وكنت الأفضل في مباراة الاعتزال أمام روما".

وأتم: "أتذكر في آخر مباراة قمة شاركت بها أمام الزمالك قبل الاعتزال، فوجئت بجماهير الزمالك تشجعني وتطالبني بالذهاب إليهم، ولكن كان لدي شعور بالخوف من أن أتعرض للهجوم، لكن وجدت عكس ذلك منهم في موقف لن أنساه في مشواري الكروي".