حسام باولو ل"كووورة": أنا "فاردي" مصر.. وأتمنى تمثيل المنتخب

رد حسام سلامة "باولو" مهاجم فريق سموحة السكندري على المشككين في قدراته، وأثبت للجميع أنه هداف من طراز فريد، بعدما نجح في اعتلاء عرش صدارة هدافي مسابقة الدوري المصري لكرة القدم، للموسم الثاني على التوالي.

باولو "33 عامًا"، رغم تألقه اللافت، إلا أنه لم يجد حظه مع منتخب مصر، ومازال لاعبًا غير دولي، وهو الأمر الذي أصبح محل استغراب ودهشة المتابعين.

"كووورة" حرص على إجراء هذا الحوار مع حسام باولو، والذي جاء على النحو التالي:

كيف ترى فوزك بلقب هداف الدوري للموسم الثاني على التوالي؟

الفوز باللقب هذا الموسم، له مذاق مختلف؛ لأنني فوجئت بأن البعض يقول إنني أصبحت هدافًا للدوري الموسم الماضي، بالصدفة، ويشكك في قدراتي، لكني قاتلت للحفاظ على لقب الهداف للرد على المشككين، وتأكيد أحقيتي في اعتلاء صدارة الهدافين.

ما سر هذا التألق مع سموحة ؟

التألق يرجع لتوفيق الله، في المقام الأول واجتهادي ودعم زملائي والجهاز الفني، الذي نجح في قيادة الفريق للمركز الثالث بالدوري، وضمان المشاركة ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

ما هو ما أغلى هدف لك من وجهة نظرك؟ وما هو الهدف الأجمل؟

هدفي في مرمى المصري، الأسرع في تاريخ الدوري والأغلى بالنسبة لي لأنه رزق من الله، وأدخلني تاريخ المسابقة، وهدفي في الطلائع الذي قادنا للكونفيدرالية هو الأجمل لأنه من ضربة ثابتة واستقبلتها بضربة مزدوجة خلفية.

هل هناك مفاوضات من جانب نادي الزمالك؟

بالفعل كانت هناك مفاوضات جادة لضمي، لكنها توقفت فجأة، وسمعت عن تجدد رغبة الزمالك في ضمي، وهو شرف كبير لأي لاعب أن ينتقل للأهلي أو الزمالك.

هل طلبت إذن الرحيل عن سموحة للزمالك؟

لم ولن يحدث. أحترم تواجدي في نادي سموحة، خاصة وأن الإدارة لا تبخل علينا بأي شيء، ورحيلي للزمالك متروك للإدارة التي تقدر لاعبيها بالشكل المناسب.

أين باولو من منتخب مصر؟

لا أعلم. هذا السؤال يجب توجيهه للأرجنتيني هيكتور كوبر، والجهاز الفني للمنتخب.

لماذا في رأيك هذا التجاهل من المنتخب؟

بصراحة لا أجد سببًا، ولا أريد الهجوم على أحد. أنا لاعب وكوبر مدير فني لديه رؤية، وبالتأكيد شرف لي أن انضم لمنتخب مصر والدفاع عن اسم بلادي في أي وقت، وأنتظر فقط إشارة المنتخب وأتمنى الصعود لكأس العالم والفوز بأمم أفريقيا.

يشبهك البعض بالإنجليزي جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي.. ما رأيك في هذا التشبيه؟

بصراحة تشبيه واقعي. أنا من عشاق فاردي، وقرأت قصة حياته المليئة بالمواقف الصعبة، وهي قصة مشابهة لتجربتي، حيث عانيت في مشواري الكروي كثيرًا حتى أصبحت هدافًا للدوري.

صف لنا هذه المعاناة؟

لعبت لسنوات في أندية صغيرة، وكنت أتألق، لكن لم أحصل على فرصتي في اللعب بالدوري الممتاز، إلا بعد سنوات طويلة، وعبر نادي الداخلية، وهو أمر جعلني أظهر للأضواء وعمري يقارب الثلاثين عامًا، بجانب أنني عانيت ماديًا في بداية مشواري الكروي، وللعلم لعبت الكرة الطائرة واحترفتها لزيادة دخلي.

كلمة أخيرة لمن توجهها؟

أوجهها لأهلي وأسرتي وأشكرهم على دعمهم، وأتمنى التوفيق في الموسم المقبل، للحفاظ على لقب هداف الدوري، والفوز ببطولة مع سموحة.