حزن أم تفكير؟ رونالدو يربك مدرجات النصر

في ليلة حملت للنصر، فرحة الفوز، خطف كريستيانو رونالدو، الأضواء من جديد، ليس بأهدافه هذه المرة، بل بتعابير وجهه التي أربكت المدرجات وأشعلت فضول الجماهير.

وحقق النصر، فوزًا ثمينًا على أرضه ووسط جماهيره أمام الخلود، بهدفين دون رد، ضمن الجولة الثانية من دوري روشن، وهي المباراة التي لم تشهد نجاح "الدون" في التسجيل.

وبعد المباراة، خطف رونالدو، أنظار الجميع، بتعبيرات غريبة بين الحزن والتفكير العميق، حيث بدا "الدون" وكأنه يعيش صراعًا داخليًا أكبر من مجرد مباراة، وذلك على غير العادة.

ويمكن أن يعود سبب ظهور رونالدو بهذا الشكل، هو فشله في التسجيل، رغم أنه امتلك فرصة ذهبية كان يمكن أن يحولها في الشباك، ولكنه سقط بشكل غريب داخل منطقة الجزاء.

ومن المعروف عن رونالدو، رغبته الدائمة في التسجيل، حتى وإن فاز فريقه، فهو لا يتنازل عن هز شباك الخصوم، ليطرح سؤالًا مثيرًا: هل كان حزنه رسالة صامتة؟ أم مجرد لحظة تفكير عابرة.

وكان "صاروخ ماديرا" قد سجل هدفين في 4 مباريات حتى الآن، بواقع هدف بكأس السوبر، ومثله في الدوري السعودي.