
تعرّض لوسيو، المدافع البرازيلي الشهير وأحد أعمدة منتخب بلاده المتوّج بكأس العالم 2002، لحروق خطيرة نتيجة انفجار مدفأة في منزله بمدينة برازيليا، ما اضطره إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.
وأعلن محيط اللاعب عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، يوم السبت، أن لوسيو في حالة وعي تام ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، مع تحسن تدريجي في وضعه الصحي.
وأكد البيان أن الحروق التي تعرض لها تتطلب علاجًا دقيقًا ومتخصصًا.
زوجته ماريليا فورجياني أوضحت في تصريحات صحفية أن الحادث نجم عن انفجار مدفأة تعمل بوقود الإيثانول الحيوي، ما أدى إلى الحروق التي تعرض لها.
يُذكر أن لوسيو، هو من أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث حقق نجاحات كبيرة مع أندية مثل بايرن ميونخ وإنتر، وشارك في 105 مباريات دولية مع منتخب البرازيل.
كما كان لاعبًا رئيسيًا في تتويج السيليساو بكأس العالم 2002 بعد الفوز على ألمانيا في النهائي بنتيجة 2-0.