
نشأ صراع محتمد في أكاديمية "لا ماسيا" الخاصة ببرشلونة خلال الموسم الحالي بين وكلاء اللاعبين.
ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن لدى برشلونة الآن أحد أكثر الأجيال موهبة خلال العقود الأخيرة، وهذا الأمر لم يمر دون أن يلاحظه الوكلاء.
وأشارت الشبكة إلى أن الوكلاء يزورون ملاعب المدينة الرياضية لبرشلونة كل عطلة نهاية أسبوع لمتابعة لاعبيهم ومراقبة فرق الأكاديمية، وأبرزهم بيني زاهافي الذي يحاول إقناع اللاعبين الشباب بالانضمام إليه.
ويستشهد زاهافي بعلاقته الجيدة مع خوان لابورتا رئيس النادي، ووجود هانز فليك وروبرت ليفاندوفسكي ضمن موكليه.
وقال زاهافي: "كل شخص يلعب أوراقه، لكن العدوانية زادت في السنوات الأخيرة بين الوكلاء.. في الحالات الطبيعية، وحتى سن 16، حين يوقع اللاعب عقده الاحترافي الأول، لا يحصل الوكيل على أي مقابل مالي، لكن في هذه السن، تبدأ الوكالات الكبيرة في محاولة إقناع النجوم الصاعدين للتوقيع معهم".
ومن الشائع أن يغير اللاعب الوكالة عندما يقترب من بلوغ 16 عامًا، أو حتى قبل توقيع عقده الأول مباشرة مع النادي، لذلك تحاول الوكالات جذبهم من خلال تقديم خطط على المدى المتوسط والطويل أو حتى تقديم المال للعائلة.
وصرح وكيل آخر فقد عدة لاعبين قبل توقيع العقد الأول مع برشلونة: "الأمر ليس مجرد مال يذهب دون عودة، بل يرونه كاستثمار. المال الذي يدفع للعائلة سيعود إليهم إذا سار اللاعب بشكل جيد".
وأوضحت الشبكة الإسبانية أن برشلونة على دراية بالفرص التي يملكها الشباب والمواقف التي تحدث، لكنهم يفضلون البقاء على الحياد حتى لا يحدث أي تأثير على اللاعبين.



