إعلان
إعلان

حرب الانقسامات في باريس تطيح بأعوان ميسي

KOOORA
02 أكتوبر 202203:49
لاعبو باريس سان جيرمانEPA

انتهت الانقسامات داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان، برحيل لاعبين في الميركاتو الصيفي الماضي.

وحسب صحيفة "لوباريزيان"، فإن الانقسامات داخل غرفة ملابس باريس تعود إلى 2018، عندما خرج الفريق من دوري الأبطال مبكرًا أمام ريال مدريد.

وتابعت "حدث لوم بين الأحزاب داخل غرفة الملابس في الموسم الماضي، عقب الإقصاء الأوروبي لباريس ضد الميرنجي".

وأشارت إلى وجود حزب أمريكا الجنوبية بقيادة ميسي ونيمار، بالإضافة إلى حزب فرنسي بقيادة كيليان مبابي.

وذكرت أن العلاقة بين اللاعبين الثلاثة كانت ودية، لكن السقوط ضد الميرنجي أشعل الخلافات بينهم داخل غرفة الملابس.

وكشفت أن المدرب كريستوف جالتيه والمستشار الفني لويس كامبوس لعبا دورًا في إنهاء الأحزاب داخل غرفة الملابس، من خلال الاستغناء عن دي ماريا ولياندرو باريديس المقربين من ميسي.

وقالت الصحيفة إن الخلاف الداخلي ظهر في تصريحات باريديس مؤخرًا عن مبابي، بأنه لم يكن يرتبط بأي علاقة مع المهاجم الفرنسي، رغم مزاملته لسنوات.

ولم تكن تصريحات باريديس مفاجئة لأي لاعب داخل غرفة ملابس باريس، لأنهم كانوا يعرفون طبيعة العلاقة بين لياندرو ومبابي.

وبات الاتحاد والتكاتف قويًا بين لاعبي باريس هذا الموسم، حيث لعب راموس دورًا في هذا الأمر، بعدما أصبح قائدًا لغرفة الملابس بعد الموسم الماضي الذي أبعده عن الصورة بسبب كثرة الإصابات.

وتعد العلاقة بين نافاس ودوناروما من أبرز الأمثلة على تحسن الوضع داخل غرفة الملابس، حيث أن التعامل بينهما أصبح وديًا، ولعب فيراتي دورًا للتهدئة بين الثنائي هذا الموسم.
|||2|||

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان