
أكد أحمد حجازي، قائد اتحاد جدة، أنه يملك عروضًا سعودية وخارجية، مشيرًا إلى موقفه من العودة للأهلي المصري.
ويرتبط حجازي بعقد مع الاتحاد حتى يونيو/حزيران 2026، بعدما انضم للعميد في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
لكن تقارير صحفية سعودية، أكدت خلال الأيام الماضية رحيل حجازي عن قلعة العميد، واتفاقه مع مسؤولي نيوم، أحد الصاعدين إلى دوري "يلو".
وقال حجازي عن مستقبله، في تصريحات لقناة "إم بي سي مصر" صباح الثلاثاء: "حتى الآن أنا لاعب في صفوف الاتحاد، وهناك عامان في عقدي، والقرار في يد إدارة النادي، والمسؤولون لم يبلغوني بأي شيء".
وأضاف "قرأت أخبارًا كثيرة حول مستقبلي، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي كلاعب من الممكن أن يرحل عن ناديه. صحيح أن هناك أندية تتصل بوكيلي لمعرفة موقفي، لكن هناك من يجتهد وينشر أخبارًا غير صحيحة".
وتابع المدافع الدولي المصري "العروض المقدمة لي من أندية سعودية وأيضًا من خارج المملكة. القرار ليس في يدي، لكني منفتح على هذه العروض".
وعن سبب تلقيه عروضًا رغم أن عقده مازال ساريًا، رد بقوله "الموسم الماضي لم يكن ناجحًا للاتحاد، والجماهير ترى أنه يجب رحيل بعض اللاعبين لتعويضهم بنجوم أفضل، وهذا حقهم، وعلينا تقبله".
وتابع "لكن الموسم الماضي من أنجح المواسم بالنسبة لي على الصعيد الشخصي؛ لأني كنت عائدًا من إصابة كبيرة، وفي غضون 3 شهور، لعبت 25 مباراة في بطولات كبرى، ولم أحصل على راحة".
وعن إمكانية عودته للأهلي المصري، علق "علاقتي جيدة بجماهير ومسؤولي الأهلي. هناك تواصل واحترام متبادل، لكن لا شيء رسمي بخصوص العودة حتى الآن".
وسُئل عما إذا كان يرغب في العودة، فرد بقوله "من لا يحب اللعب لأكبر نادٍ في أفريقيا؟.. قضيت عامين رائعين مع الفريق، وأرحب بالعودة، لكن الكلمة لنادي الاتحاد".
وعن تقييمه لتجربته مع الاتحاد، قال "تجربتي ناجحة جدًا. تمكنا من إعادة الفريق لمنصات التتويج، رغم أنها كانت نقلة مفاجئة لي كوني كنت ألعب بالدوري الإنجليزي. من أول يوم الجماهير كانت سعيدة بوجودي وأنا أيضًا".


