حجاج لكووورة: المونديال الحالي بطولة الصواعق

أكد حسن حجاج، المدير الفني السابق لفريق جبل المكبر، أحد أندية دوري المحترفين بالضفة الغربية، أن المونديال الحالي يستحق أن نطلق عليه لقب " الصواعق"، بسبب أحداثه المثيرة، والخروج المبكر لمنتخبات مرشحة بقوة للفوز بكأس العالم.

وقال حجاج في تصريح لكووورة "لقد صُدمنا على مدار الأيام الماضية بخروج تلك المنتخبات تباعا، في واحدة من أكبر المفاجآت التي لم تحدث في بطولات كأس العام منذ زمن طويل".

وأشار إلى أن المنتخبات التي كانت تسلط عليها الأضواء وعلى نجومها العالميين، ودعت المونديال، بينما قدمت العديد من المنتخبات الأخرى نفسها بقوة أمثال أوروجواي وبلجيكا وكرواتيا وفرنسا.

ولفت إلى أن المونديال الروسي، شهد تفوق الكرة الجماعية والقوة واللياقة البدنية العالية على المهارة، لافتا إلى أن منتخبات كرواتيا وبلجيكا وفرنسا قدمت كرة قوية وسريعة فاجأت بها منتخبات كألمانيا والأرجنتين والبرتغال.

وأشاد حجاج بأداء تلك المنتخبات، وبالتطور الكبير على مستواها الجماعي والفردي، خاصة مع انطلاق لقاءات الدور ثمن النهائي.

وأوضح أن المونديال شهد أداءً ومستويات عالية ورفيعة من جانب كل المنتخبات، فجميع اللقاءات التي لعبت حتى الآن اهتزت خلالها الشباك، باستثناء مباراة واحدة بين فرنسا والدنمارك.

وتوقع حجاج أن تذهب منتخبات البرازيل وبلجيكا وفرنسا بعيدا في المونديال، ونفس الشيء بالنسبة للمنتخب الروسي الذي يلعب بكل قوة ويتسلح بعاملي الأرض والجمهور، وتمكن من إزاحة إسبانيا العريقة والقوية.

وخض حجاج المنتخب البلجيكي بالثناء، مشيرا إلى أنه من أفضل المنتخبات التي قدمت مستوى ثابتا في الدور الأول، وهذا المنتخب يضم أسماء كبيرة ونجوم عالمية تعمل كمجموعة واحدة، لذلك حققت العلامة الكاملة في الدور الأول.

ونوه باعتقاده أن بلجيكا قادرة على تجاوز اليابان، وفقط تبقى الإشكالية الأكبر بالنسبة لها في الدور ربع النهائي عندما تواجه البرازيل العريقة.

واختتم بقوله: "في اعتقادي لو فعلها البلجيكيون وأطاحوا براقصي السامبا فمن الممكن أن يشهد كأس العالم بطلا جديدا لم يتوج من قبل".