حارس أيسلندا يكشف سبب عمله كمخرج أفلام

اعتاد هانيس هالدورسون، حارس أيسلندا، على البحث عن لقطات مثيرة من خلال عمله كمخرج للأفلام في بلاده، لكنه أصبح بطلا للقطة مثيرة في كأس العالم لكرة القدم، بعد تصديه لركلة جزاء نفذها ليونيل ميسي ليقود بلاده لتعادل تاريخي 1-1 مع الأرجنتين.

وكان هالدورسون (34 عامًا) حارسا مغمورًا بالدوري الأيسلندي وعمل في صناعة الأفلام، قبل أن يحترف كرة القدم بشكل كامل مع انتقاله للنرويج في 2012.

وأصبح هالدورسون بطلا شعبيًا في الجزيرة الصغيرة، بعدما شاهد تصديه لركلة ميسي 99.6 في المئة من مشاهدي التلفزيون في الدولة التي تشارك في كأس العالم لأول مرة.

وقال هالدورسون للصحفيين، قبل مواجهة نيجيريا بعد غد الجمعة "الكثير من اللاعبين في الدوري الأيسلندي يمتهنون وظائف أخرى..إنها بطولة دوري شبه احترافية".

وأضاف "عملت بصناعة الأفلام وكان هذا شغفي منذ الصغر".

وتضم تشكيلة أيسلندا لاعبين شقوا نفس طريق هالدورسون بالعمل في وظائف أخرى بعيدا عن كرة القدم حتى أن المدرب هيمير هالجريمسون لا يزال يعمل كطبيب أسنان عندما يسعفه الوقت.

وتابع الحارس "لست خبيرا بوظائف اللاعبين الأخرى لكن أعتقد أنه من الغريب الجمع بين مهنتي مخرج الأفلام ولاعب الكرة".