
قال حمزة حمودي، حارس مرمى أولمبيك آسفي، إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، ومرارة، بعد تفريط ناديه في الحصول على أول لقب في تاريخه، بعد الهزيمة في نهائي كأس العرش، أمام المغرب الفاسي.
وأجرى "كووورة" حوارًا مع الحارس، كشف فيه ما تردد عن حقيقة اختفائه بعد خسارة البطولة، ورسالته إلى جماهير ناديه، والطموحات التي يعدهم بها..
وإلى نصر الحوار...
ترددت أنباء عن اختفائك بعد نهائي كأس العرش.. ما صحة ذلك؟
لست مختفيًا، وسأستأنف تدريباتي مع الفريق غدًا الخميس، بعد ضياع حلم التتويج بكأس العرش، كأول لقب للنادي.
لقد بكيت كثيرًا لضياع لقب، الذي كان يمثل للمدينة، وليس للنادي فحسب، الكثير، وطلبت من إدارة النادي، والمدرب إعفائي من مباراة شباب خنيفرة، وهو ما استجابوا له بعدما لمسوا حالة الانهيار التي كنت عليها.
ماذا عن اتهامك بمسئوليتك عن الهدف الثاني؟
أعتقد أن الأخطاء واردة في كرة القدم، ولا يوجد أحد معفى من الخطأ.. لكني لا أرى نفسي مسئولاً بشكل كامل عن الهدف، وعلى من ينتقدني مشاهدة فيديو المباراة، مرة أخرى.
الكرة التي نفذها لاعب الفاسي، خدعتني بعد ارتطامها بأرضية الملعب، وتغير اتجاهها، كما أن الرؤية استحالت عليَّ؛ بسبب الحائط.
وعلى من ينتقدني، أن يتذكر دوري، في ربع، ونصف نهائي البطولة في ركلات الترجيح، ونسبة مساهمتي في تأهل فريقي للنهائي التاريخي.
هل تجاوزت الوضعية الصعبة؟
ليس بالكامل، لكن أحاول التعايش مع الوضع. نادي آسفي منحني الكثير، وأنا مدين له ولأنصاره بما بلغته. هذه المدينة غمرتي بالعطف، وكل مرة أشعر بأنه ينبغي تقديم الكثير لها، لذلك أجدد اعتذاري لكافة جماهير الفريق الذين تحملوا عناء الانتقال إلى مدينة العيون لدعمنا، ونعدهم بالأفضل في الدوري.
ما هي طموحاتكم هذا الموسم؟
كان حلمنا الكبير، هو التتويج بلقب كأس العرش، والعودة به للمدينة، التي كانت تتهيأ للاحتفال، لكننا فشلنا. بيد أننا لن نتوقف، وسنقاتل لبلوغ مرتبة مشرفة بالدوري، وتقديم مردود فني يرضي أنصارنا".
قد يعجبك أيضاً



