Reuters
الرابع عشر من يوليو 2014 شهد فرحةً للتاريخ للجمهور الألماني، وفي الوقت ذاته قصة حزينة لن تُنسى أبداً في ذاكرة الجمهور الأرجنتيني بعد أن انتهت حكاية مونديال البرازيل 2014 بفوز المنتخب الألماني بهدف نظيف عبر ماريو جوتزه في الشوط الإضافي الثاني.
وبين فرحة الألمان وحزن الأرجنتين كانت هناك فرحةً لطرفٍ ثالث لم يكن قد شارك في هذه المباراة بل إنَّ فريقه خرج قبل جولتين من هذه المحطة النهائية للمونديال، وهنا الحديث عن جيمس رودريجيز مهاجم المنتخب الكولومبي.
جيمس كان سعيداً بنهاية هذا المونديال دون تمكن أيٍّ من توماس مولر أو ليونيل ميسي من التسجيل في هذه المباراة الختامية ليبقى متفرداً بصدارة هدافي البطولة برصيد 6 أهداف سجلها في 5 مباريات.
وبعد نهاية المونديال انفرد جيمس بصدارة هدافي البطولة بـ 6 أهداف تاركاً وراءه كلاً من توماس مولر بخمسة أهداف وليونيل ميسي بأربع أهداف حيث عجز كليهما عن اللحاق به.
وكان رودريجيز قد شكَّل المفاجأة السارة لعشاق الكرة الجميلة في هذه البطولة حيث قدم مستويات رائعة مع المنتخب الكولومبي وهو ابن ال22 عاماً حيث قاد منتخب بلاده لدور ال8 قبل توديع البطولة على يد البرازيل.
قد يعجبك أيضاً



