EPAحرص الألماني إلكاي جوندوجان، على توديع كل زملائه والجهاز الفني لمانشستر سيتي بشكل مميز، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن رحيله لبرشلونة.
ونشر جوندوجان رسالة مطولة (قرابة 3000 كلمة) عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، اختص كل زميل فيها ببعض كلمات الإشادة أو الكشف عن مواقف مميزة جمعتهما.
وقال جوندوجان، ضمن رسالة وداعه: "شيء واحد لن أنساه أبدًا هو أن بيب كان يسحبني جانبًا في غرفة الملابس بعد الإحماء، ويطلب مني توفير بعض الوقت كي يتحدث كايل ووكر مع اللاعبين.. أعتقد أن هذا يخبرنا كثيرًا عن مجموعتنا، والشعور الخاص الذي كان لدينا، لأن كايل لم يكن سيبدأ المباراة (نهائي دوري الأبطال)".
وأضاف: "أتذكر فقط أن كايل قال كم أحبنا جميعًا، وقال: كان هذا حلمي دائمًا. اخرجوا وحققوا حلمي".
وتابع: "يجب قول إن كل ما حققناه في مانشستر سيتي لم يكن ممكنًا دون بيب. هناك أوقات يكون فيها متطلبًا للغاية فيما يتعلق بطريقة اللعب، ويكون حادا لدرجة أنه قد يكون صعبًا بعض الشيء من الناحية الذهنية، لكن بمجرد أن يصل الجميع إلى نقطة مشتركة ونكون في انسجام داخل الملعب، يكون نظامه فعالاً للغاية ونظهر كأننا نلعب بلا مجهود".
وواصل: "لطالما شعرت بعلاقة وثيقة مع بيب.. قال لي ذات مرة: أتمنى أن أتمكن من اللعب مع 11 لاعبا في خط الوسط. يمكنكم جميعًا رؤية المباراة بشكل استباقي".
وأكمل: "واحدة من أصعب المكالمات التي اضطررت إلى إجرائها كانت مع بيب، لإخباره بأنني سأغادر.. كل ما استطعت فعله أن أشكرك (جوارديولا). ليس فقط لهذا الموسم، أو على جميع الألقاب، لكن لأنك جئت بي إلى هنا في المقام الأول".
وأردف: "لن أنسى أبدًا عندما أصبت بركبتي في نهاية الموسم مع دورتموند واضطررت إلى إجراء عملية جراحية، كنت قلقًا للغاية من انسحاب السيتي من الصفقة، لكن بيب اتصل بي وقال: لا تقلق.. هذا لن يغير أي شيء. نريدك هنا. سننتظرك مهما طال الوقت".
واستطرد: "لا أستطيع تخيل ما كان يفكر به المشجعون عندما وصل هذا الرجل الهادئ ذو الاسم المضحك إلى مانشستر مقابل الكثير من الأموال وهو يسير على العكازات في حفل تقديمه".
واختتم: "حسنًا.. كل ما يمكنني قوله هو: جئت هنا أعرج على قدم واحدة، لكنني أغادر شاعرا بأنني أطير بين السحب".
قد يعجبك أيضاً



