
كانت خسارة العملاقين، ريال مدريد وبرشلونة أمام كل من جيرونا ورايو فاليكانو، على الترتيب، واستمرار فارق الـ11 نقطة بينهما من أبرز ملامح الجولة 31 في الدوري الإسباني.
وفيما يلي أبرز 5 حقائق للجولة:
انتصار فاليكانو
ترك كل من ألفارو جارسيا أولا ثم فران جارسيا، لاعبا رايو فاليكانو، توقيعهما من خلال الهدفين اللذين سجلاهما في فوز فريقهما على برشلونة الذي بدأ في فقدان النقاط، فيما كان طريقه خاليا نحو تحقيق اللقب.
نجح أندوني إيراولا، مدرب فاليكانو، في حصد نفس عدد النقاط التي حققها الموسم الماضي ولكن مع فارق أنه يتبقى له 7 جولات هذا الموسم، إضافة لتأكيد بقائه في المسابقة بشكل نهائي.
وللموسم الثاني على التوالي نجح فاليكانو في الفوز على البرسا، وهو الفريق الذي لم يخسر أمامه خلال آخر 4 مواجهات جمعتهما.
مباراة الحلم
دخل المهاجم الأرجنتيني فالينتين "تاتي" كاستيانوس تاريخ كرة القدم الإسبانية ونادي جيرونا، بالأهداف الأربعة التي هز بها شباك ريال مدريد، ليصبح بذلك عاشر لاعب كرة يسجل رباعية في شباك الفريق الملكي بجميع المسابقات.
وفقد الميرينجي الأمل في المنافسة على اللقب منذ شعوره بضياعه عقب خسارته أمام برشلونة على ملعب (كامب نو).
وأبدى مدرب الريال، كارلو أنشيلوتي، غضبه بسبب ما رآه في ملعب (مونتيليفي) حيث كان يأمل في مواصلة ديناميكية الفوز قبل مواجهة أوساسونا في نهائي كأس الملك ومانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور هو الوحيد بالفريق الذي حافظ على مستواه خلال المباريات رغم صعوبتها والضغط الجماهيري.
إنقاذ فالنسيا
تسبب اللاعب الشاب صاحب الـ19 عاما، الذي تم استدعائه من فريق الناشئين للفريق الأول، في إشعال حماس مدرجات ملعب (ميستايا) بهدفه القاتل الذي أحرزه في الدقيقة (90+3).
يذكر أن اللاعب لم يسجل سوى هدف وحيد خلال 25 مباراة خاضها مع فريق الشباب، كما أنه -وفقا لهوجو دورو مهاجم الخفافيش- "لا يسجل في التدريبات".
على الرغم من خطأ المدافع مختار ديابي والشوط الأول الذي كان مليئا بالتوتر، إلا أن فالنسيا تمكن من تحقيق الفوز الثاني تواليا له والقيام برد الفعل المنتظر منه والابتعاد عن منطقة الخطر.
إقالة كيكي فلوريس.. وغرق إسبانيول
شهدت الجولة مواجهات مباشرة في قمة الأهمية، حيث يبعدك الفوز عن خطر الهبوط وتُغرق الخسارة العزيمة وتزيد من القلق.
وخسر خيتافي على ملعبه (كوليسيوم ألفونسو بيريز) أمام ألميريا بثنائية للكولومبي لويس سواريز الذي لم يعرف طريق المرمى منذ 9 مباريات، والذي بفضل هذا الفوز نجح في إبعاد فريقه عن مراكز الهبوط.
وتسبب الطرد الذي تعرض له اللاعب دجيني داكونام في نهاية الشوط الأول في زيادة معاناة الفريق وإقالة مدربه كيكي سانشيز فلوريس.
ولا يزال فريق إسبانيول غير قادر على تحقيق أي نتائج إيجابية، بعد تلقيه هزيمة أمام فياريال بنتيجة (2-4)، كما أنه لم يتمكن من حصد سوى نقطة وحيدة من أصل 24 خلال المباريات الثماني الأخيرة.
وعلى الرغم من وصول لويس جارسيا كمدرب جديد للفريق، إلا أن الأداء لم يشهد تحسنا.
سقطة يراي
تحقيق 13 نقطة من أصل 15 على يد المدرب الجديد لإشبيلية، خوسيه لويس مينديليبار، غير من شكل الفريق الأندلسي تماما والذي فاز مؤخرا على أتلتيك بلباو.
وأحيا إشبيلية آماله في الدوري الأوروبي واستفاقته في الليجا، بعد أن كان الفريق على مقربة من مراكز الهبوط مع خورخي سامباولي.
وبعد أن بدا كل شيء في طريقه للتعادل أمام بلباو، حدث سوء تفاهم بين حارس "أسود الباسك" أوناي سيمون ومدافع الفريق يراي ألفاريز، الذي لم ينجح في استلام الكرة ليتعرض لسقطة في الأرض ويتسبب في ركلة جزاء لتفادي استقبال هدف، ويخرج فريقه خالي الوفاض من المباراة.



