جولة الدوري الكويتي ترسم ملامح صراع القمة

حملت الجولة 15 من عمر الدوري الكويتي الممتاز، الكثير من الأهمية، خاصة لفرق الصراع على القمة.

ورسمت جولة الدوري، ملامح المنافسة على اللقب بشكل كبير، مع تبقي 3 جولات على الوصول لخط النهاية.

الجولة انطلقت بصراع ثلاثي بين الكويت والقادسية والسالمية على اللقب، وأسفرت عن انحصار الصراع بشكل كبير بين الغريمين الكويت والقادسية. 

أبرز الخاسرين 

رغم احتفاظ الكويت بالصدارة (34 نقطة) بفارق نقطة وحيدة عن القادسية، إلا أن الأبيض يعد أكبر الخاسرين بعد تعادله المخيب أمام العربي بنتيجة 2-2.

ولا تقتصر الخسارة على تقليص الفارق مع ملاحقه القادسية، وإنما تمتد للتأثير السلبي على معنويات لاعبي الكويت، قبل الجولات المتبقية أمام اليرموك، السالمية والشباب. 

بريق أمل 

القادسية جدد طموحه في المنافسة على اللقب، بفوز مثير على السالمية، ليؤكد أنه المنافس الوحيد للكويت.

الأصفر انتصر على الرهيب، رغم غياب مدربه، ليؤكد أن القادسية بمن حضر.

وترتبط آمال وتطلعات الملكي، بهدية صديق، حيث يحتاج لتعثر جديد للأبيض، مع حصد العلامة الكاملة، من أجل الظفر باللقب المحلي.

ويمكن القول أن مواجهات القادسية المتبقية تبدو سهلة نسبيًا، حيث يستعد لمواجهات الشباب، كاظمة والنصر.

سباق المراكز 

رغم خسارة السالمية أمام القادسية، إلا أنه تمسك بالترتيب الثالث برصيد 26 نقطة، ويطمح من أجل العودة لسكة الانتصارات من جديد.

طموحات الرهيب تصطدم بمحاولات كاظمة (22 نقطة) الذي يخطط للتقدم رغم الخسارة المؤلمة من النصر، في ظل تهديد قوي قادم من العربي (22 نقطة) والذي يخطو بثبات بحثًا عن احتلال المركز الثالث. 

غزارة تهديفية 

رغم أن الجولة 15 تمثل الظهور الرسمي الأول بعد التوقف الطويل الذي دام قرابة 174 يومًا، لكنها شهدت غزارة تهديفية بتسجيل 16 هدفًا في 5 مباريات، بمعدل بلغ 3.2 هدف في كل مباراة.

ولم تخلو أي من المباريات الخمس من الأهداف، وشهدت المرحلة، مزاحمة باتريك فابيانو على لقب الهداف، بعدما بلغ الهدف العاشر بالتساوي من براهيما جاي الراحل عن صفوف الشباب.