EPAأكَّد الغاني جوزيف أتاماه، مدافع باشاك شهير التركي، أنَّ الوقت حان، كي يفوز منتخب بلاده ببطولة كأس أمم أفريقيا؛ حيث فشل منتخب النجوم السوداء في الصعود لمنصات التتويج منذ عام 1982.
ورأى أتاماه في حوار مع كووورة، أنَّ زيادة عدد المنتخبات إلى 24 فريقًا في النسخة المقبلة، التي تستضيفها مصر بين 21 يونيو/حزيران، و19 يوليو/تموز المقبلين، أمر مفيد من أجل تطور الكرة الأفريقية.
وتوقَّع اللاعب، الذي تم اختياره في القائمة الأولية لغانا، أن يكون المنتخب التنزاني، هو مفاجأة البطولة، مرشحًا السنغالي ساديو ماني، لجائزة الأفضل في أفريقيا هذا العام، نظير ما قدمه من مستوى مع فريقه هذا الموسم.
وجاء الحوار على النحو التالي:
ما توقعاتك للمنافسة في النسخة المقبلة من أمم أفريقيا بمصر؟
المنافسة هذه المرة ستكون قوية جدًا. مستوى المنتخبات الأفريقية في تطور، وباتت هناك مستويات قريبة من المستويات الأوروبية، إضافة إلى أنَّ استخدام تقنية الفيديو "الفار"، سيكون مفيدًا للغاية في رأيي.
ما هي حظوظ منتخب غانا في البطولة؟
حظوظنا قوية للغاية في البطولة هذه المرة. أعتقد أنَّه حان الوقت لنتوج باللقب بعد غياب دام طويلاً فقد كان عام 1982 آخر لقب لنا، وهذا أمر صعب علينا.
هل زيادة عدد المنتخبات يُضعف البطولة أم أنه أمر إيجابي؟
بالعكس قرار إيجابي جدًا. هذا الأمر يجعلنا نرى منتخبات جديدة تحصل على الفرصة للمشاركة، والظهور بالبطولة، وتقديم مستويات جيدة.
من ترشح للصعود من مجموعة غانا التي تضم الكاميرون، وبنين، وغينيا بيساو؟
الكاميرون الأوفر حظًا في رأيي للتأهل مع غانا عن المجموعة.
ما هي حظوظك للتواجد في القائمة النهائية لغانا بالبطولة؟
أتمنى بالطبع تمثيل منتخب بلادي، ولديَّ ثقة كبيرة في التواجد مع الفريق بأمم أفريقيا.
ما تعليقك على أزمة منح شارة القيادة لأندريه أيو بدلاً من أسامواه جيان؟
كانت مشكلة عابرة وانتهت، وما حدث مفيد لغانا.
برأيك.. من هو المنتخب الذي سيكون مفاجأة أمم أفريقيا؟
منتخب تنزانيا. أعتقد أنه قادر على تحقيق مفاجأة، وتقديم مستويات قوية رغم أنه يلعب في مجموعة ليست سهلة تضم كينيا، والجزائر، والسنغال.
هل تلقيت عروضًا مؤخرًا، وما هو الدوري الذي تفضل اللعب له مستقبلاً؟
حاليًا أنا مرتبط بعقد مع ناديي التركي، لذلك أُركز ومستمر معه، لكن مستقبلاً أتمنى دون شك اللعب بالدوري الإنجليزي. إنجلترا دائمًا موطن الكرة الأفضل.
كيف ترى تألق الأفارقة مثل ساديو ماني، ورياض محرز، ومحمد صلاح، وأوباميانج هذا الموسم؟
أمر أكثر من ممتاز. حصول الثلاثي أوباميانج، وصلاح، وماني، على الحذاء الذهبي أمر جيد للغاية للكرة الأفريقية أن يحصل 3 لاعبين من القارة على جائزة كبيرة مثل هذه.
ما هو أقوى منتخب عربي واجهته من قبل؟
لم أواجه كثيرًا منتخبات عربية، لكن في كأس العالم للشباب 2013، واجهت العراق، وكان منتخبًا قويًا رغم فوزنا بثلاثية، وسجلت وقتها هدفًا.
أخيرًا من يستحق لقب الأفضل في أفريقيا هذا الموسم؟
ضاحكًا.. هذا سؤال عظيم. أنا أفضل ساديو ماني. أرى السنغالي الأحق بلقب الأفضل في أفريقيا هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً



