جودوي كروز يستعيد صدارة الدوري الأرجنتيني وريفر بليت يفلت من الهزيمة

­ لحق جودوي كروز بكولون متصدر مرحلة إياب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "كلاوسورا" بعد تغلبه على مضيفه أرخنتينوس جونيورز 2/1 أمس الأحد ، ومني بانفيلد حامل اللقب بالهزيمة بنفس النتيجة على أرض نيويلز أولد بويز في ختام مباريات الجولة السادسة من البطولة ليهدر فرصة الانفراد بالقمة.

وحقق ريفر بليت تعادلا بشق الأنفس على ملعب خيمناسيا لابلاتا 1/1 ، لينجو مدربه ليوناردو أسترادا من إقالة شبه مؤكدة.

وتمكن جودوي كروز من الحفاظ على سجله دون هزيمة ، ليؤكد الفريق المتواضع أنه مفاجأة مرحلة الإياب الحالية ، حيث رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الأول بفارق الأهداف خلف كولون الذي تعادل أول أمس السبت على ملعبه مع ضيفه روساريو سنترال 1/1 .

وجاءت أهداف المباراة في الشوط الأول حيث تقدم جودوي في الدقيقة السادسة بهدف فيديريكو هيجوين ، قبل أن يوسع الفريق النتيجة بهدف ثان عبر ضربة رأس للاعب كارلوس سانشيز في الدقيقة 20 ، وقلص أرخنتينوس الفارق بهدف لسانتياجو جينتيليتي في الدقيقة 31 من ضربة رأس أيضا.

وتجمد رصيد أرخنتينوس جونيورز عند خمس نقاط في المركز السابع عشر.

وانتقم نيويلز أولد بويز من بانفيلد الذي حرمه من لقب مرحلة الذهاب الماضية ، وفاز عليه 2/1 ليمنعه من تصدر البطولة منفردا إذا ما كان الفوز قد تحقق للأخير.

جاءت أهداف اللقاء الثلاثة في أقل من 12 دقيقة في الشوط الثاني ، حيث تقدم لنيويلز كريستيان نونييز وأنطونيو بوجوسيان في الدقيقتين 65 و74 وأحرز روبين راميريز هدفا شرفيا للضيوف في الدقيقة 77 .

وتجمد رصيد بانفيلد عند عشر نقاط في المركز السابع ، مقابل ثماني نقاط لنيويلز في المركز الثامن.

وقال خوليو سيزار فالشيوني المدير الفني لبانفيلد بعد اللقاء "المباراة كانت صعبة. في الشوط الثاني انفتح الأداء لكننا لم نتمكن من تجنب الهزيمة".

ودافع المدرب عن سياسته في المناوبة بين اللاعبين نظرا لضغط المباريات حيث يشارك الفريق أيضا في بطولة كأس ليبرتادوريس "سنواصل ذلك ، فكأس ليبرتادوريس هي البطولة الأهم في الوقت الحالي".

وأخفق خيمناسيا لابلاتا في الحفاظ على تقدمه بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة أحرزه اللاعب ماركو بيريز ، قبل أن يتمكن جوستافو كاناليس من إدراك نقطة التعادل لريفر بليت في الدقيقة الأخيرة.

ورفع خيمناسيا رصيده إلى ثماني نقاط في المركز التاسع ، مقابل ست نقاط لريفر بليت السادس عشر.

وفي إطار مباريات الأحد فاز سان لورنزو على تيجري 1/ صفر ولانوس على أتلتيكو توكومان 3/ صفر.

وأحبط لاعب أوروجواي إيميليانو ألفارو خطط تيجيري للعودة بنقطة ، بهدف قبل النهاية بثماني دقائق ، ليرفع رصيد سان لورنزو إلى سبع نقاط في المركز الثالث عشر ، وتجمد رصيد الفريق الضيف عند ثماني نقاط في المركز العاشر.

وشهدت المباراة حالتي طرد بواقع لاعب من كل فريق هما نيلسون بينيتيز من سان لورنزو وريباير رودريجيز من تيجري.

يذكر أن هدف ألفارو هو الأول لسان لورنزو في 507 دقائق ، ليخفف بعض الشيء من الضغوط الواقعة على مديره الفني دييجو سيميوني.

وقال سيميوني عقب المباراة "لحسن الحظ جاء الهدف ، لأننا كنا في حاجة إليه ومنحنا ثلاث نقاط غالية".

على الجانب الآخر حمل ريكاردو كاروسو لومباردي حكم المباراة مسئولية الهزيمة "أعطاني إحساسا بأنه لابد من فوز سان لورنزو بأي طريقة. حصلوا على 200 ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء. ماذا كان يمكننا أن نفعل؟ إنها أمور تؤلم لأننا نكافح من أجل أهداف عدة".

أما ثلاثية لانوس فأحرزها سباستيان بلانكو ودييجو لاجوس وسانتياجو سالسيدو في الدقائق 39 و52 و57 ليرتفع رصيد الفريق إلى سبع نقاط في المركز الرابع عشر مقابل ثلاث نقاط لأتلتيكو توكومان صاحب المركز العشرين الأخير.