جوتزه ورويس وروبن أبرز الخاسرين بالبوندسليجا

أصدر موقع "تراسفير ماركت" الألماني المتخصص ببورصة اللاعبين، وقبل 4 أسابيع على انطلاق منافسات الدوري الألماني لكرة القدم، تعديلاًا على التقييمات المتعلقة بـ511 لاعبًا في البوندسليجا.

أسفرت نتائج هذا التقييم عن قائمتين، تضمنت الأولى 177 لاعبًا عرفت قيمتهم انتعاشًا ملفتًا من أبرزه ليروي ساني لاعب شالكه، أما قائمة الخاسرين فضمّت 129 اسمًا كما كانت مليئة بالمفاجآت.

ومن أبرز الأسماء، التي وردت على قائمة الخاسرين، الدوليين، الهولندي آريين روبن، جناح بايرن ميونيخ، والألماني ماركو رويس، مهاجم بوروسيا دورتموند. 

اللاعبان لم يشاركا في منافسات بطولة الأمم التي أقيمت في فرنسا وانتزعت البرتغال لقبها، فالجناح الطائر روبن، لم يشارك بسبب عدم تأهل منتخب بلاده أصلاً إلى نهائيات البطولة، فيما تم استبعاد نجم دورتموند الألماني ماركو رويس، من قائمة منتخب بلاده بداعي الإصابة.

وفي أقوى تراجع يواجهه روبن في مسيرته الكروية، استقرت قيمته عند 11 مليون يورو، أي بفارق تسعة ملايين عن الموسم الماضي، علمًا بأنه انتقل إلى بايرن ميونيخ في صيف 2009، قادمًا من ريال مدريد، بنحو 30 مليون يورو، بل وكانت متداولة عند حدود 40 مليون يورو مع أول موسم من انتقاله إلى أليانس أرينا.

ويبدو للبعض هذا التطور منطقيًا، نظرًا لتقدم روبن في السن "32 عامًا"، فضلا عن مطاردة الإصابات له الموسم الماضي، حيث كانت آخر مباراة رسمية، له بقميص البافاري في الخامس من آذار/ مارس الماضي.

كما أنه سيغيب على الأقل أول ستة أسابيع من الموسم المقبل، بعد أن تعرض لإصابة جديدة في عضلات الفخذ أثناء المباراة الودية التي جمعت بين فريقه وفريق ليبشتات عن دوري الدرجة الثالثة في 16 من الشهر الجاري.

من جهته، قضى ماركو رويس، موسمًا لم يكن قط من أفضل مواسمه، فانعكس ذلك على تقييمه، وإن كان بدرجة أخف وقعًا مما حصل لروبن، فرويس فقد خمسة ملايين فقط من قيمته التي استقرت عند 40 مليون يورو، وتعود أسباب هذا التراجع بالأساس إلى تراجع مستواه، بسبب نحس الإصابة أيضًا.

وينضم إلى هذا الثنائي، ماريو جوزتزه، ابن دورتموند، الذي لم يعد "ضالاً"، بعدما عاد بعد ثلاث سنوات من الخيبة في المملكة البافارية، إلى بيته الأول، وكما قال مدير نادي دورتمود يواخيم فاتسكه: "ماريو يعود لكن بشحنة من المرارة".

وتراجع نجم جوتزه، بسبب استبعاد الإسباني بيب جوارديولا، مدرب البايرن السابق، اللاعب من حساباته، وكان من الطبيعي أن يلعب بمستوى هزيل جدًا مع منتخب ألمانيا أثناء نهائيات يورو فرنسا.

كل هذا جعل قيمة اللاعب الذي قاد ألمانيا للفوز على الأرجنتين في نهائي مونديال البرازيل 2014، تستقر عند 28 مليون يورو أي ناقص خمسة ملايين يورو عن السابق.

أما أكثر المستفيدين من التقييم الجديد، فهو الألماني ليروي ساني، إذ قفزت قيمته من 18 إلى 30 مليون يورو.

وارتبط، اسم ساني بقوة هذه الأيام بمانشستر سيتي الإنجليزي، وقيل إن النادي الإنجليزي، قدم عرضًا لضمه من شالكه يفوق 50 مليون يورو. 

وكان الألماني يوشيوا كيميش، أيضًا على صدارة الفائزين هذا الموسم، فالشبا الموهبة الذي يلعب في أكثر من مركز كان من العناصر المحببة لبيب جوارديولا حين كان مدربا لبايرن، وقد استفاد كيميش بشكل ملحوظ من ثقة المدرب ليقدم أداء قويا بقميص المانشافت في يورو فرنسا، لتقفز قيمته إلى عشرين مليون يورو، بمعدل 13 مليون إضافية بالتمام والكمال.