EPAيُعد الإيطالي، مينو رايولا، أحد أشهر وكلاء الأعمال، في عالم كرة القدم، ما أدى إلى ترشحه لجائزة أفضل وكيل أعمال لعام 2017، في منافسة قوية، مع مواطنه، أليساندرو لوتشي، والبرتغالي خورخي مينديز.
وستقدم الجائزة من "جلوب سوكر"، يوم 28 ديسمبر/كانون أول الجاري، في حفل بدبي.
ويُدير رايولا أعمال عدد من أبرز النجوم حاليًا، مثل "بول بوجبا، زلاتان إبراهيموفيتش، ماريو بالوتيلي، ماركو فيراتي، جيانلويجي دوناروما، روميلو لوكاكو، هنريك مخيتاريان".
ويشتهر رايولا بقدرته على توفير عروض ضخمة لنجومه، بمزايا كبيرة، كما يختار لهم بيئة أفضل، للتطور والتقدم.
وقد بدأ عمله كوكيل أعمال، في العقد الأخير من القرن العشرين، وكانت انطلاقته ذكية، حيث اختار أن يتميز في اكتشاف النجوم المغمورين، من شرق أوروبا.
وكان أبرز هؤلاء، بافل نيدفيد، التشيكي الذي جلبه إلى لاتسيو، بعد استشارة من المدرب زيدنيك زيمان.
لكن على الجانب الآخر، فإن رايولا ليس محبوبًا من إدارات بعض الأندية، وجماهيرها، حيث يعتبرون أنه يحرض لاعبيه على التمرد، لأجل الحصول على فرص أخرى، برواتب مضاعفة.
وربما يدل هذا الهجوم، على نجاح رايولا في مهمته، ما يجعل الكثير من النجوم يتسابقون، على التعاقد معه.
وكانت آخر سقطات رايولا، في نظر الجماهير، عندما ادعى مؤخرًا أن حارس ميلان وموكله الشاب، جيانلويجي دونّاروما، قد وقع ضحية للضغط النفسي، في الصيف الماضي، من أجل تجديد تعاقده مع الروسونيري.
وطالب وكيل الأعمال بإلغاء تجديد العقد، ما أثار أزمة بين اللاعب وجماهير ناديه، ظهر أثرها بوضوح في مباراة ميلان وهيلاس فيرونا، الليلة الماضية، عندما هاجمت الجماهير الحارس الشاب، ورفعت لافتات ضده.
ومهما كان نجاح رايولا العملي، إلا أنه لا يستطيع تفادي وضع نجومه في مواقف محرجة، لكن يبدو أنه يرحب بذلك، إذا كان سيحصل على الاستفادة المادية والمهنية.



