جوائز جلوب سوكر.. تاريخ قصير ونجاح يزاحم الكبار

تمنح جوائز جلوب سوكر، لأفضل مدير نادي، وأفضل وكيل لاعبين، جنبا إلى جنب مع جوائز أخرى تمنح للاعبين في سياق كرة القدم، وتغطي جوائز جلوب سوكر، الفجوة في بانوراما جوائز كرة القدم السنوية، والتي تمنح من قبل الاتحادات القارية والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وتنظم جلوب سوكر، كل عام حفل عشاء رسمي، وفي هذه المناسبة تجتمع أسماء رائدة في عالم كرة القدم من جميع القارات، لحضور حفل توزيع الجوائز الذي تتسابق شبكات التلفزيون العالمية على بثه.

ورغم عمر تلك الجائزة القصير، إلا أنها تمكنت من صناعة اسم كبير في سماء الكرة العالمية، منذ ظهورها للمرة الأولى عام 2010، وعام بعد آخر، تتم زيادة فئات الجوائز، ويزداد تنوعها في محاولة لمكافأة كل العاملين في عالم الكرة، وبعدما كانت البداية بـ 4 جوائز فقط، وصل عدد الجوائز إلى 15 جائزة العام الماضي.

ولعل من أهم جوائز جلوب سوكر، جائزتي أفضل لاعب وأفضل ناد، حيث لم يظهرا في العام الأول للجائزة، ومنحت جائزة لأفضل لاعب في عام بداية من عام 2011، حصل عليها البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني، والذي حصل على الجائزة نفسها عامي 2014 و2016، فيما حصل الكولومبي راداميل فالكاو لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق، على جائزة عام 2012، والفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني، على جائزة 2013، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، على جائزة 2015.

كما لم تكن هناك جائزة لأفضل ناد في 2010، ومنحت في العام التالي لبرشلونة الإسباني، والذي حصل عليها عام 2015، وذهبت الجائزة عام 2012 إلى أتلتيكو مدريد، و2013 إلى بايرن ميونيخ، وعامي 2014 و2016، إلى ريال مدريد.

أما بالنسبة لباقي الجوائز، ففي عام 2010، منح البرتغالي خورخي مينديز، جائزة أفضل وكيل، والإسباني ميجيل أنخيل جيل مارين، مدير أتلتيكو مدريد، أفضل مدير نادي، ومنحت جائزة خاصة للمسيرة المهنية، وحصل عليها الإيطالي أدريانو جالياني، من نادي ميلان، وجائزة أفضل مسيرة مدرب، الهولندي يوهان كرويف، على مشواره مع برشلونة.

وارتفعت الجوائز في عام 2011، إلى 6 جوائز، وحصل على جائزة أفضل مسيرة لاعب، الإيطالي أليساندرو ديل بييرو، على مشواره مع يوفنتوس، وحافظ خورخي مينديز، على جائزة أفضل وكيل، ونال كريستيانو رونالدو، جائزة اللاعب الأكثر جاذبية إعلامية، ونال البرتغالي بينتو دا كوستا، جائزة خاصة على مشواره التدريبي مع نادي بورتو البرتغالي.

وقفز عدد الجوائز في 2012، إلى 10 جوائز، ومنحت جائزة أفضل مسيرة لاعب، إلى الفرنسي إيريك أبيدال على مشواره برشلونة، ومنح الأرجنتيني مارادونا، جائزة لاعب القرن، وحافظ خورخي مينديز، على جائزة أفضل وكيل للعام الثالث، وحصل الهولندي روب جانسن، على جائزة أفضل مسيرة لوكيل لاعبين، والبرتغالي جوزيه مورينيو، على جائزة مدرب العام مع ريال مدريد، وكذلك جائزة الأكبر جاذبية للإعلام، ونال الإماراتي حسن محمد، جائزة أجمل هدف في الدوري الإماراتي، وسجله عندما كان يلعب مع نادي دبي، ومنحت جائزة خاصة للنجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني.

وارتفع عدد الجوائز في 2013، إلى 11 جائزة، ونال كريستيانو رونالدو، جائزة النجم المفضل للإعلام، وواصل مينديز احتكاره لجائزة أفضل وكيل لاعبين، وحصل الإيطالي جيوفاني برانشيني، على جائزة عن مسيرته كوكيل لاعبين، والبرتغالي ديكو، على جائزة عن مسيرته كلاعب، والإيطالي أنطونيو كونتي، على جائزة أفضل مدرب للسنة، وكان مع يوفنتوس.

ومنح الإسباني بيب جوارديولا، جائزة على عمله مع بايرن ميونيخ، وجائزة كونه الأكبر جاذبية للإعلام، ومنح الإسباني تشافي هيرنانديز، وكان في برشلونة، جائزة لتحقيقه العديد من الأرقام القياسية، ونال الإماراتي مهدي علي، جائزة أفضل مدرب في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتراجعت الجوائز في عام 2014، إلى 10 جوائز، وللعام الخامس، يحصل مينديز، على جائزة أفضل وكيل، ونال الإيطالي فيليبو إنزاجي، جائزة على مشواره كلاعب، وحصل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على أفضل مدرب لهذا العام مع ريال مدريد، وجائزة الأكثر جذباً للإعلام، ونال الإسباني فلورنتينو بيريز، جائزة أفضل رئيس نادي مع ريال مدريد، وحصل على جائزة أفضل لاعب مستقبلي، الكولومبي خاميس رودريجيز مع ريال مدريد، والإيطالي نيكولا ريزولي، أفضل حكم، ومواطنه ريكاردو سيلفا، أفضل مسؤول تنفيذي لوسائل الإعلام.

وعادت الجوائز للارتفاع في عام 2015، لتصل إلى 12 جائزة، واحتكر مينديز أيضاً، جائزة أفضل وكيل، ومنح الإيطالي أندريا بيرلو وفرانك لامبارد، جائزة عن مشواريهما كلاعبين، والبلجيكي مارك ويلموتس،  أفضل مدرب، مع منتخب بلاده، وبرشلونة الأكثر جذباً للإعلام، والإسباني خافيير بورداس، أفضل مسؤول إعلامي، ومواطنه جوسيب ماريا بارتوميو، أفضل رئيس نادي وكان مع برشلونة، والأوزبكي رافشان إرماتوف، أفضل حكم، وبنفيكا البرتغالي أفضل أكاديمية كرة، والسعودي ياسر الشهراني لاعب الهلال، أفضل لاعب في دول مجلس التعاون الخليجي والمقدمة من "كووورة".

وقفزت الجوائز في العام الماضي من جائزة جلوب سوكر، إلى 15 جائزة، ونال كريستيانو رونالدو، جائزة الأكثر شهرة، وفلورنتينو بيريز رئيس ريال، أفضل رئيس نادي، والبرتغالي فيرناندو سانتوس أفضل مدرب، والإنجليزي مارك كلاتنبيرج، أفضل حكم.

وقدم كووورة عدة جوائز كانت من نصيب، عمر عبد الرحمن "عموري" لاعب العين الإماراتي، أفضل لاعب في دول مجلس التعاون الخليجي، والهلال السعودي، أفضل ناد في دول مجلس التعاون الخليجي، والمصري محمد صلاح، أفضل لاعب عربي، وتشينج تشى لاعب جوانزهو إيفراجراند، أفضل لاعب صيني.

 وذهبت جائزة أفضل وكيل، إلى شخص آخر، وكانت من نصيب الإيطالي مينو رايولا، ومنح الأرجنتيني خافيير زانيتي والكاميروني صاموئيل إيتو، جائزتين على مسيرتهما كلاعبين، ومنحت جائزة خاصة للإسباني أوناي إيمري، ومنحت "مب وسيلف"، جائزة أفضل وكالة وسائل إعلام رياضية.