جواو بالينيا.. أمل بايرن ميونخ في العودة للقمة

استعاد بايرن ميونخ عددا من نجومه الدوليين، أمس الإثنين، بعد نهاية عطلتهم عقب المشاركة في منافسات اليورو هذا الصيف، ومن بينهم البرتغالي جواو بالينيا.

وانضم بالينيا (29 عامًا) للبايرن هذا الصيف قادمًا من فولهام لمدة 4 أعوام، وينتظر عشاق البافاري الكثير منه بعد فشل تتويج الفريق بأي ألقاب الموسم الماضي.

وحش الثنائيات

في الوقت الذي ينتشر فيه بشدة أنظمة اللعب التي تعتمد على تناوب اللاعبين في مراكزهم وخلق مراكز هجينة، يمثل بالينيا شيء ما من بقايا عصر مضى، ولكنه بات مطلوبًا وبشدة في الوقت الراهن.

ويعد بالينيا لاعب وسط دفاعي كلاسيكي، المتواجد في المركز رقم 6، والذي أراد توماس توخيل، المدرب السابق لبايرن ميونخ، التعاقد معه بشدة.

وبعد نهاية القصة الطويلة المتعلقة بانضمام بالينيا إلى بايرن ميونخ، يستهدف البرتغالي إعادة ترتيب الأمور أمام الخط الدفاعي للبافاري، ففي الموسم الماضي في البريميرليج رفقة فولهام، بلغ معدل استعادته للكرة من خلال الالتحامات الانزلاقية 5,1 كرة في المباراة الواحدة، 

ونقل بالينيا تلك الجودة إلى منافسات اليورو هذا الصيف والذي ودعه رفقة البرتغال من ربع النهائي أمام فرنسا، وكان مستواه أمام سلوفينيا في ثمن النهائي أفضل دليل على ذلك، بعدما دخل في 23 التحام ثنائي ونجح في الفوز بـ74% من تلك الثنائيات.

إيقاف المرتدات

الحدة والعدوانية هما صفتان مثاليتان تصفان أسلوب لعب بالينيا، حيث بلغ معدل اعتراضه لتمريرات الخصم 1,5 كرة في المباراة الواحدة، كما بلغ معدل اعتراضه لتسديدات الخصم كرة في المباراة، وهو ما يظهر قوته الدفاعية.

ويبلغ طول بالينيا 1,9 متر ويتمتع بالقوة البدنية التي تمكنه من تغطية مساحة كبيرة أمام خط الدفاع، ويجيد اللعب كلاعب ارتكاز وحيد، ويمتلك بميزة إضافية وهي وصول سرعته إلى 33,1 كم في الساعة في اليورو الماضي.

ونتيجة لذلك، لا يجيد بالينيا التحول سريعًا وحسب، بل يملك القوة على إيقاف الهجمات المرتدة قبل أن تصل لمرحلة الخطورة، وهو ما سيمنح بايرن ميونخ أفضلية كبيرة عند التقدم للأمام دون الخوف من اعتماد خصومه على ضربه بالهجمات المرتدة.