جنش يشعل أزمة حراسة المرمى في الزمالك

واجه نادي الزمالك، أزمة جديدة خلال الفترة الماضية، والتي تتعلق بمستوى حراسة المرمى، والتي ظهر تراجعها بشكل ملحوظ.

وشهدت الأيام الماضية، حربًا شرسة بين حراس الزمالك الثلاثة، محمود جنش ومحمد عواد ومحمد أبو جبل، مما أثر على المستوى الفني للفريق.

ولعل الحرب الشرسة بين حراس الزمالك، كلفت اهتزاز شباك الفريق، بأكثر من هدف، منها خسارة الفريق المفاجئة أمام غزل المحلة. 

بداية الأزمة 

خرج محمود جنش حارس الزمالك الثاني، بتصريحات إعلامية يؤكد خلالها أن محمد الشناوي حارس الأهلي هو الأفضل في مصر، وهو ما أغضب زميله محمد أبو جبل.

وتابع جنش في تصريحاته ردًا على تألق أبو جبل قائلًا "الأهم هو الاستمرارية على مستواه الحالي"، وهو ما فسره البعض بعدم مساندة ودعم أحد قادة الفريق لزميله.

وتأثر أبو جبل بتصريحات جنش قبل ساعات من مواجهة غزل المحلة، والتي تلقى فيها الأبيض خسارة مفاجئة 1-2، حيث حمله البعض مسئولية هدف التعادل لأصحاب الأرض.

وتواصلت أخطاء أبو جبل خلال مواجهة الإسماعيلي بعدما أخطأ في تقدير أكثر من كرة، فضلًا عن تسببه في هدف الدراويش، قبل أن ينجح التونسي فرجاني ساسي من تسجيل هدف قاتل، منح فريقه، نقاط المباراة الثلاث.

تجاهل عواد 

يعاني محمد عواد حارس الفريق، من تجاهل الجهاز الفني له، بعدما خرج من حساباته الفنية طوال الفترة الماضية، حيث لم يظهر الحارس الدولي في تشكيل فريقه الأساسي منذ مواجهة طلائع الجيش بالدور الأول من الموسم الماضي.

ولجأ الجهاز الفني لمحمد عواد كحارس ثاني بالفريق خلال الفترة الماضية والتي تعرض خلالها محمود جنش للإصابة، ليطيح البرتغالي باتشيكو بحارسه خارج القائمة مرة أخرى بعد شفاء جنش.

وطالب محمد عواد في أكثر من مناسبة، المشاركة أو منحه تأشيرة الرحيل على سبيل الإعارة، إلا أن مسئولي الزمالك رفضوا الأمر بشدة. 

أزمة المدرب 

شهدت الفترة الماضية أزمة جديدة بشأن مستقبل عمرو عبد السلام مدرب حراس المرمى بالفريق، حيث أشار البعض إلى ضرورة رحيله بسبب تراجع مستوى حراسة المرمى بالفريق.

ونشرت تقارير صحفية، رغبة باتشيكو في جلب مدرب لحراس المرمى بدلًا من عمرو عبد السلام، لعدم قدرته على إضافة جديد للحراس الثلاثة، وهو ما نفاه أشرف قاسم المشرف العام على فريق الكرة بعد ذلك.