Reutersحرصت بعض الجماهير البرازيلية على السفر إلى الإمارات من أجل متابعة فريق جريميو الذي يشارك في كأس العالم للأندية المقامة حاليا في أبوظبي.
ووصل إلى مطار أبو ظبي عدد كبير من الجماهير بعدما قطعت 17 ألف كيلو متر على مدار أكثر من 24 ساعة أملا في مؤازرة الفريق نحو العبور إلى نهائي المونديال.
ويمني جريميو نفسه بالتتويج بلقب مونديال الأندية لكي يعادل إنجاز غريمه التاريخي إنترناسيونالي الذي توج بلقب مونديال الأندية في اليابان 2006 حينما تفوق على برشلونة.
ومنذ هذا الوقت أصبح الهدف الأكبر والطموح الأعظم لنادي جريميو وجماهيره الفوز باللقب العالمي لمعادلة إنترناسيونالي.
وقال جورج ستايم أحد مشجعي جريميو إنه يعيش بالقرب بورتو أليجري مقر جريميو، ولا يترك مباراة واحدة لفريقه دون أن يكون جزءا منها منذ 15 عاما، وأن تلك هي الزيارة الأولى له إلى أبو ظبي، فقد قطع على نفسه عهداً هو واثنين من أصدقائه بأن يسافر خلف الفريق لو توج بلقب كوبا ليبرتادوريس.
وأضاف "حصلنا على وعد من اللاعبين أن يعودوا بكأس مونديال الأندية من أبو ظبي، وكل لاعبينا يملكون الشخصية القوية، ولا يخشون أي فريق آخر لقناعتهم بأنهم الأفضل في العالم".
وقال زميله باولو إن الرحلة استغرقت يومين حيث إنهم خرجوا من مدينتهم روزينتينا، ثم توجهوا إلى بورتو اليجري، ومنها إلى ريو دي جانيرو، ثم إلى روما، ومنها إلى أبو ظبي، وأكد أن النوم لم يعرف طريقه إلى جفونهم طوال هذا الوقت سوى لوقت قليل.
وأضاف "نحن على ثقة بأن جريميو يستحق كل التضحيات، لأنه أسعدنا كثيرا، وأعاد لنا الثقة والفرحة بعد تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس الذي انتظرناه منذ عام 1995".
أما ماركوس إليو فيقول إن البرازيل هي موطن كرة القدم في العالم، وأن تلك هي أطول رحلة يقطعها خلف جريميو، وأنه سيحرص هو ورفاقه على قضاء جولة سياحية في أبو ظبي وكذلك دبي للاستمتاع بما سمعوه عن الإمارات.
قد يعجبك أيضاً



