
تسبب شغب أنصار نادي أولمبيك آسفي، خلال مواجهة الفريق أمام الكوكب المراكشي، بتخريب منشآت الملعب واقتلاع الكراسي، في إحداث أزمة كبيرة في مشوار الفريق بالدوري المغربي، دفع ضريبتها النادي بالاقتراب من مناطق الخطر.
تصرفات أنصار آسفي تسببت للنادي في غرامة مالية في حدود 10 آلاف دولار، وتحمله تكلفة صيانة الملعب التي بلغت 40 ألف دولار أخرى، كما تم حرمان الفريق من اللعب أمام الجمهور لـ4 مباريات، في وقت الفريق أحوج ما يكون للدعم والمؤازرة.
وخلال المباريات الأربع، التي لعبها أولمبيك آسفي على ملعبه وأمام مدرجات فارغة، تحصل على نقطة واحدة فقط، بعدما تعادل أمام الفتح الرباطي، وخسر على التوالي، وبحصص كبيرة بثلاثية من يوسوفية برشيد، ومثلها من مولودية وجدة، وخسر بهدف من الرجاء البيضاوي.
تأثير سلوك أنصار النادي على نتائج الفريق بدا واضحًا، من خلال هذه الحصيلة الهزيلة التي تسببت له في التراجع من المراتب المتقدمة، ليدخل دائرة الحسابات الضيقة للفرق المهددة بالهبوط.
وكانت التصريحات الأخيرة، لعدد من لاعبي الفريق، قد لخصت الوضع بالتأكيد على تأثير عقوبة التوقيف على مسار النادي.
كما أكد المدير الفني هشام الدميعي لـ"كووورة"، أن الفريق اختلف كليًا بداية من الجولة الـ14، وهو ما يعكس التحول الكبير والتراجع الذي طرأ على نتائجه، منذ أحداث مراكش.
ولا يبدو مستقبل النادي واضحًا، بعدما تقدم الدميعي بطلب إعفائه من منصبه، وتشبث إدارة النادي بخدماته، وسط جملة من المشاكل المالية، التي يعانيها الفريق، وتأخر توصل اللاعبين بمستحقاتهم.
قد يعجبك أيضاً



