
وجاء الحوار على النحو التالي:
كيف يتعامل جمال محمود مع وفرة النجوم؟
أساس التعامل بين المدرب واللاعبين هو الاحترام، والفيصل هو الملعب. علاقتي مع اللاعبين خارج الملعب مبنية على الاحترام، لكن داخل أرضية الملعب يجب أن يكون هناك مدرب ولاعبين، وكل لاعب لا بد أن يأخذ حقه.
الجهاز الفني يجتهد، وعلى اللاعبين احترام القرارات الصادرة وهو ما نحاول ترسيخه في عقليتهم، فلا مصالح تحكمنا وما يهمنا النجاح حتى يتحقق الهدف المنشود في نهاية المطاف، وهو الفوز بلقب الدوري.
ما رأيك في مشروع الحسين إربد؟
أحد أهم أسباب قبولي تدريب الحسين إربد هو إيماني بالمشروع المميز الذي أتمنى استمراره، والأهداف الإستراتيجية الموضوعة له هو أن يصبح العمل على مستوى شركة، ما يدل على أن المشروع مبني على اسس علمية، لكن نجاحه مرتبط بالصبر والاستمرارية.
الدوري لم يحسم حتى اللحظة، وهو متاح لكل المتنافسين مع بقاء 8 جولات على النهاية، ولا يمكن أن يحسم اللقب فعليا إلا بعد أن يصبح الفارق النقطي بين الحسين وأقرب منافسيه، أكثر من مجموع النقاط المتبقية.
ندخل كل مباراة وكأنه لا يوجد فارق. البطولة أقرب من أي وقت مضى، وكل انتصار يقربنا أكثر، وبالتأكيد ننتظر أي هدية من المنافسين.
من هم اللاعبون الذي قدموا أنفسهم بكل قوة من وجهة نظرك؟
هل تعتقد أن منتخب الأردن قادر على الوصول للمونديال؟
وصول منتخب الأردن إلى المونديال، حلم لكل أردني، وطريقه أصبح أسهل من ذي قبل، ليس فقط من أجل ما حققناه في مشاركتنا في نهائيات أمم آسيا، بل لأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم سهل المهمة نسبيًا.
تجربتي في التحليل خلال نهائيات كأس آسيا، كانت غنية جدًا ومليئة بالفوائد؛ حيث ترى كرة القدم من مشهد آخر غير الحالة العملية التي وجدت في الملعب، ويصبح المشهد أكثر وضوحًا بالنسبة للمحلل.
قد يعجبك أيضاً



