
قال جمال حمزة، نجم الزمالك السابق، اليوم الجمعة، إنه لم يعترض على خروج زوجته، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، وانتقادها مسؤولي القلعة البيضاء، بسبب استبعاده من العمل في الفريق الأول.
وأكد حمزة، خلال تصريحات عبر برنامج (ملعب أون)، بقناة (أون تايم سبورتس)، أنه لا يوجد خلاف بينه ومسؤولي الزمالك، موضحا أن زوجته مثل أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبر عن رأيها، رغم "عدم موافقته" على ما قالته.
وحول توقيعه للأهلي في السابق، ثم رحيله عن الفريق بعد أيام، قال: "شعرت بأنني في حاجة لتغيير حياتي بالكامل، وليس فقط الانتقال لفريق منافس.. أتواجد في الزمالك ولي أصدقاء على مدار سنوات طويلة، وأصبح صعبا أن أحضر للنادي".
وأضاف: "بمجرد إبلاغي من الجهاز الفني بقيادة حسام البدري، في فترة الإعداد، بأن قيدي إفريقيا محل شك، وسيتم المفاضلة بيني ولاعبين آخرين، رفضت ذلك وطلبت الرحيل، ووقعت بعدها للجونة".
وتابع: "الزمالك طلب عودتي بعد ذلك، لكن الجونة رفض التفريط في خدماتي.. وكنت قد وافقت على العودة، رغم أنني كنت أحصل على مقابل مالي أعلى في الجونة".
سبب الرحيل
وأضاف أن سر رحيله عن الزمالك، هو تعرضه لهجوم جارف من جماهير النادي، معتبرا أن الجمهور كان يشجع اللاعبين القادمين من خارج الزمالك، بينما يهاجم أبناء القلعة البيضاء بشكل واضح.
واسترسل: "التوأم حسام وإبراهيم حسن من الأساطير، التي حققت نجاحات كبيرة مع الزمالك، لكنهما لم يصنعا تاريخ النادي، بدليل أنهما بعد الرحيل عن الزمالك، لم يفوزا بأي بطولة".
واعتبر حمزة أن أكبر عيوبه، كانت العصبية والمزاجية في الأداء، وهو ما حرمه من استمرار التألق.
وانتقد ارتفاع أسعار اللاعبين في مصر حاليا، مؤكدا أنه يجب وضع حد أقصى للرواتب بقيمة 4 ملايين جنيه، في الموسم الواحد، لأنه لا يوجد لاعب يستحق أكثر من ذلك، خاصةً أن الحقوق التسويقية والدعائية في الدوري المصري ليست كبيرة.
وواصل: "الانتماء غاب في الكرة المصرية، لأن الجميع يلهث وراء المال، مع قلة المواهب".
وقال إن الزمالك أفضل فنيا هذا الموسم من الأهلي، بدليل تتويجه بلقبي السوبر المصري والإفريقي، بخلاف تأهله لنصف نهائي دوري الأبطال.
وأضاف حمزة أن المقارنة بين السويسري رينيه فايلر، مدرب الأهلي، والفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للزمالك، صعبة، لأن كلا منهما لديه تفاوت في النتائج.



