إعلان
إعلان

جمال الشريف.. بصمة سورية على تاريخ القارة السمراء

KOOORA
10 يناير 202203:53
جمال الشريف

حظي التحكيم العربي بباع طويل، على مدار تاريخ بطولات كأس أمم إفريقيا، التي انطلقت أحدث نسخها في الكاميرون، أمس الأحد.

ولم يقتصر الأمر على الحكام القادمين من الدول العربية بالقارة السمراء، بل شهدت نسخ الكان سابقًا مشاركة بعض حكام آسيا، على رأسهم السوري جمال الشريف، الذي يعد أحد حكمين عربيين شاركا في 3 مونديالات، إلى جوار الإماراتي علي بوجسيم.

ففي السابق، وفي ظل اتفاقيات التعاون المشترك بين الاتحادين الآسيوي والإفريقي، كتبادل الخبرات والحكام، شارك الشريف في نسختين من بطولة أمم إفريقيا، حيث أدار مباراة السنغال والكاميرون عام 1990 في الجزائر، والتي شهدت فوز الأولى (2-0) ضمن دور المجموعات.

كما أدار 3 مباريات في نسخة 1994 على الأراضي التونسية، وكانت الأولى بين كوت ديفوار وسيراليون، وفاز الأفيال برباعية نظيفة ضمن دور المجموعات، والثانية بين تونس والكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا)، وتعادلا (1-1) لحساب نفس الدور.

وفي ربع النهائي قاد الشريف مباراة زامبيا والسنغال، عندما انتصرت الأولى بهدف دون مقابل.

وقدم الشريف أداءً لافتًا خلال مبارياته الإفريقية الأربع، وأشهر خلالها 12 بطاقة صفراء ولم يستعمل الحمراء.

وكان الشريف قد حضر أيضا في كأس العالم للشباب، عام 1985، وكأس العالم للكبار في أعوام 1986 و1990 و1994، إلى جانب أولمبياد 1988، وكأس القارات 1992، ونهائيات أمم آسيا 1992 و1996.

كما قاد أهم وأقوى ديربي عربي بين الأهلي والزمالك، مرتين، وسط حضور جماهيري كبير في استاد القاهرة.

وعن تجربته الإفريقية، قال الحكم السوري التاريخي، في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "المباريات الإفريقية معدل مخالفاتها هو الأكثر ارتفاعا، بين كل البطولات القارية والعالمية، ويقترب في بعض اللقاءات من 50 خطأً".

وتابع الشريف: "اللاعبون الأفارقة يتمتعون ببنية قوية، ومطلوب من الحكم الارتقاء بمستوى تقييم المخالفات وتقليلها.. لكن الملاحظ أن المخالفات، وإن كانت قوية، إلا أنها لا تخلف ردود أفعال حادة، بسبب الاحترافية العالية للاعبين".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان