جلوب سوكر.. لقبان يضعان مانشستر يونايتد على لائحة المرشحين

رغم غيابه عن منصة التتويج في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حصل مانشستر يونايتد على ترشيحا مستحقا لجائزة "جلوب سوكر"، لأفضل فريق لسنة 2017، في الحفل المقام برعاية مجلس دبي الرياضي، بعدما تألق بشكل كبير في البطولات الأخرى.

وسيتنافس مانشستر يونايتد، للفوز بالجائزة مع ريال مدريد الإسباني، الذي نال لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وموناكو بطل الدوري الفرنسي الذي وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال.

وكان الموسم الماضي، الأول الذي يدرب فيه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مانشستر يونايتد، فوجّه الجميع أنظاره إلى الفريق الأحمر، الراغب في استعادة أمجاده التي غابت عنه منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون، وكان التعاقد مع مورينيو أول خطوة للسير على هذا الاتجاه، بعد تجارب سابقة لم تكلل بالنجاح مع ديفيد مويس ولويس فان جال.

ومن أجل تعزيز حظوظ الفريق في المنافسة، أقدم الفريق على استقطاب أسماء لامعة أبرزها الفرنسي بول بوجبا، الذي انتقل للفريق بصفقة قياسية، والهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إضافة إلى الأرميني هنريك مخيتريان.

لكن مانشستر يونيتد، عانى من صعبات عديدة في الدوري، أهمها المنافسة الشديدة على اللقب من قبل تشيلسي وتوتنهام ومانشستر سيتي وليفربول، إضافة إلى حاجة أعضاء الفريق لوقت أكثر للانسجام مع بعضهم البعض، وتأخر بعضهم في ترك بصمته على الفريق، مثل مخيتريان الذي كان أسيرا لدكة البدلاء في المراحل الأولى من عمر المسابقة.

واحتاج مورينيو، وقتا طويلا لاكتشاف أفضل تشكيلة من اللاعبين المتاحين أمامه، فلم تكن النتائج في الدوري على قدر الطموحات، وعندما أدرك الفريق أنه سيخرج خالي الوفاض من سباق المنافسة على المراكز الأربعة الأخيرة، فضل مورينيو التركيز على مسابقة الدوري الأوروبي من أجل إحراز لقبها، ونيل مقعد بدوري أبطال أوروبا.

وبالفعل، تمكن يونايتد في النهاية من إحراز اللقب، متخطيا جميع الحواجز التي وقفت أمامه، فتخلص من عقبة سانت إيتيان في الدور الثاني، وروستوف في ثمن النهائي، قبل أن يقصي أندرلخت في دور الثمانية، لكنه خسر في المقابل خدمات إبراهيموفيتش، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي أمام الفريق البلجيكي.

وتجنب مانشستر يونايتد مفاجآت سيلتا فيجو، في الدور نصف النهائي، قبل أن يهزم أياكس بهدفين نظيفين أحرزهما بوجبا ومخيتريان في المباراة النهائية.

وخرج يونايتد من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إنجلترا على يد تشيلسي، لكنه تمكن في المقابل من الفوز بكأس الرابطة الإنجليزية، بالتغلب على ساوثهامبتون 3-2 في مباراة نهائية مثيرة على ملعب "ويمبلي"، أحرز خلالها إبراهيموفيتش هدفين.

وكانت بداية مانشستر يونايتد في الموسم الحالي جيدة، رغم خسارته مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد، فحقق الإنتصار تلو الآخر، قبل أن يبدأ الفريق في التعثر، ليتوسع فارق الصدارة في الدوري بينه وبين المتصدر مانشستر سيتي إلى 11 نقطة.