Reutersرحل زين الدين زيدان عن قيادة ريال مدريد بنهاية الموسم الماضي، ثم اختفى بعدها عن الأضواء ولم يظهر في روسيا، أثناء تتويج منتخب بلاده بكأس العالم.
إلا أن ابتعاد زيدان عن دائرة الضوء والمشاركة في الفعاليات الكروية، لم يمنعه من التواجد كمرشح قوي للفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم بحفل (جلوب سوكر)، والذي سيقام في منتجع مدينة جميرا بإمارة دبي يوم 3 من شهر يناير/ كانون الثاني 2019.
ويسعى زيزو للاحتفاظ بالجائزة للعام الثاني على التوالي، إلا أن منافسيه هذا العام أكثر قوة وشراسة، وهم مواطنه الفرنسي ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إلى جانب دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، ويورجن كلوب مدرب ليفربول وماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس.
زيدان
نال الجائزة العام الماضي، وسيعود إلى أراضي دبي مجددا بفضل الإنجاز الإعجازي بقيادة ريال مدريد للفوز على ليفربول 3-1 في كارديف، ليهدي الفريق الملكي لقب دوري أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي والمرة 13 في تاريخه.
تخطى زيدان في طريقه للتتويج عقبات كبيرة بحجم باريس سان جيرمان، يوفنتوس، بايرن ميونخ وأخيرا ليفربول، محققا نتائج إعجازية.
ديديه ديشامب
رفيق زيزو في رحلة التتويج بكأس العالم 1998 ويورو 2000، يتنافس بفضل قيادة منتخب الديوك لإحراز لقب مونديال 2018 الصيف الماضي في روسيا، ليصبح ثالث نجم يحقق الكأس الذهبية لاعبا ومدربا.
شق ديشامب طريق التتويج متخطيا منافسين من العيار الثقيل ومرشحين كبار للبطولة مثل الأرجنتين، أوروجواي، بلجيكا وأخيرا كرواتيا، ورفع لاعبوه الكأس في موسكو بسجل خال من الهزائم.
دييجو سيميوني
حقق المدرب الأرجنتيني ثنائية رائعة في عام 2018، فلم ييأس بعد الضربة القوية بخروج أتلتيكو مدريد مبكرا من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وصمد سيميوني أمام كل العقبات، ليقود فريقه لحصد لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) بالفوز على مارسيليا 3-0 في المباراة النهائية ثم اكتسح الجار ريال مدريد بنتيجة 4-2 في أغسطس/ آب الماضي ليتوج بكأس السوبر الأوروبي.
يورجن كلوب
يعد الأقل حظا بين المرشحين، فلم ينجح المدرب الألماني في الصعود إلى منصات التتويج على المستويين المحلي أو القاري.
خسر كلوب لقب الدوري الإنجليزي لصالح مانشستر سيتي، إلا أنه أعاد هيبة الليفر وقاده لعروض رائعة بدوري أبطال أوروبا متخطيا بطل البريميرليج وروما الإيطالي، قبل أن يتعثر في النهائي أمام ريال مدريد.
كما قدم مدرب الليفر للكرة العالمية ثلاثيا رائعا في خط الهجوم المكون من ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح الذي توج بجائزة الحذاء الذهبي الإنجليزي وأفضل لاعب في البريميرليج بكل الاستفتاءات بخلاف حلوله ثالثا بجائزتي أفضل لاعب في العالم وأوروبا.
ماسيمليانو أليجري
بقى عرش يوفنتوس صامدا تحت قيادته، وأهدى لفريق السيدة العجوز وجماهيره ثنائية جديدة بالفوز بلقبي الدوري والكأس.
احتفظ اليوفي تحت قيادة ماسيمليانو أليجري بالثنائية المحلية للموسم الرابع على التوالي، كما نجح في تجديد دماء الفريق تدريجيا بعد رحيل عدة نجوم مثل بوفون وألفيس وبوجبا وفيدال وبيرلو، وأجاد أيضا في تدعيم الصفوف بصفقات مميزة مثل ميراليم بيانيتش.
كما أقنع أليجري الجماهير الأوروبية بعروض مميزة في دوري الأبطال، ما أغرى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بترك ريال مدريد من أجل ارتداء قميص البيانكونيري.
قد يعجبك أيضاً



