جلوب سوكر.. عام صفري يبعد ميسي عن التتويج

ساعات قليلة وينطلق حفل جلوب سوكر السنوي، والذي سيقام غدًا الأحد بدبي، وسيتم من خلاله توزيع جوائز الأفضل لعام 2020.

ومن بين تلك الجوائز، والتي تنتظر الجماهير الإعلان عنها بشغف كبير، جائزة لاعب العام، والتي يتنافس عليها الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وروبرت ليفاندوفكسي، وهو نفس الثلاثي الذي دخل ضمن الترشحيات النهائية لجائزة "الأفضل" المقدمة من الفيفا.

جائزة الفيفا، فاز بها البولندي روبرت ليفاندوفسكي، عن جدارة واستحقاق نظرًا لما حققه الموسم الماضي، وبالتالي على الورق يعد الأقرب للفوز بجائزة جلوب سوكر.

وقبل انطلاق الحفل بساعات قليلة، تساءل الجمهور، هل يتفوق ليفاندوفسكي على ميسي ورونالدو مرة أخرى في أقل من أسبوعين، أم سيكون للأسطورتين رأي آخر؟

ويلقي كووورة خلال التقرير التالي، الضوء على فرص ميسي تحديدًا في المنافسة على الجائزة.

إخفاق ليو

لم يقدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، عامًا جيدًا، سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، ولعل عام 2020 هو الأسوء على برشلونة، منذ أن لعب ميسي بقميص الفريق الأول.

فعلى الصعيد المحلي، خسر برشلونة لقب الليجا لصالح غريمه ريال مدريد، كما ودع كأس ملك إسبانيا من الدور ربع النهائي.

أما على الصعيد القاري فحدث ولا حرج، فقد مُني برشلونة بأكبر هزيمة قارية في تاريخه، أمام بايرن ميونخ، بنتيجة 8-2، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

كما خسر لقب السوبر الإسباني، الذي أقيم مطلع هذا العام، في المملكة العربية السعودية.

وبالتالي لم يحقق برشلونة أي شيء يُذكر يعزز من فرص ميسي في الفوز بالجائزة.

سقف ليفاندوفسكي

حتى كريستيانو رونالدو، الذي حقق لقب الكالتشيو مع يوفنتوس للموسم التاسع على التوالي، تعد فرصه صعبة في منافسة ليفاندوفسكي، الذي حقق كل شيء خلال هذا العام.

فالمهاجم البولندي، نجح في قيادة بايرن ميونخ لتحقيق الثلاثية التاريخية، إلى جانب بطولتي كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الألماني، كما فاز بلقبي هداف البوندسليجا، وهداف دوري الأبطال.

وبالتالي، من المتوقع وبنسبة تصل إلى 99%، أن يتوج ليفاندوفسكي بجائزة جلوب سوكر كأفضل لاعب في العالم لعام 2020، لأول مرة في مسيرته.