Reutersيمثل نيمار جونيور وكيليان مبابي، فرسا رهان إدارة باريس سان جيرمان لتحقيق حلمها في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، يوما ما.
وأنفقت الإدارة الباريسية ما يزيد عن 400 مليون يورو لضم الثنائي، في صيف العام الماضي، مما أقحمها في سلسلة من المشاكل والتحقيقات بداعي اختراق لوائح اللعب النظيف.
وأثبت الثنائي أنهما صفقة رابحة بكل المقاييس سواء على المستويين الكروي أو التسويقي، إلا أن سهم مبابي قفز فوق نيمار في سباق الجوائز الفردية طوال العام الجاري.
كانت مساهمة مبابي أكبر من نيمار في تتويج بي إس جي بكل البطولات المحلية، لإصابة نيمار آواخر فبراير/ شباط الماضي، بكسر في مشط القدم.
كما تميز المهاجم الفرنسي الشاب برفع كأس العالم مع منتخب فرنسا الصيف الماضي في روسيا، بينما اكتفى شريكه نيمار بالخروج من دور الثمانية مع المنتخب البرازيلي بالخسارة أمام بلجيكا 1-2 في دور الثمانية.
كل هذه المعطيات جعلت كيليان مبابي مرشحا قويا للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم بحفل جلوب سوكر مطلع الشهر المقبل، حيث يتنافس عليها مع مواطنه أنطوان جريزمان والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويستعرض كووورة أيضا تفوق مبابي على نيمار في ماراثون الجوائز الفردية هذا العام، حيث نال الفرنسي الواعد جائزتي أفضل لاعب شاب بكأس العالم وأفضل لاعب شاب بالدوري الفرنسي، والنسخة الأولى من جائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب بالعالم، والمقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
وفي سباق الكرة الذهبية، حل مبابي رابعا، وهي نفس المرتبة التي احتلها بسباق جائزة "ذا بيست" للأفضل في العالم المقدمة من "فيفا"، وتراجع للمركز السادس في لائحة أفضل لاعبي أوروبا وفقا لليويفا.
أما نيمار جونيور، الذي رحل عن برشلونة الإسباني ليهرب من ظل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فقد اكتفى في موسمه الأول مع بي إس جي، بحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الفرنسي.
وعلى مستوى الجوائز الفردية الأخرى، فقد حل نيمار بالمركز 12 في استفتاء الكرة الذهبية.
بينما خرج من قائمة العشرة الأوائل لجائزتي الأفضل في أوروبا والعالم، المقدمتين من الاتحادين الأوروبي والدولي، بخلاف عدم ترشحه لجائزة الأفضل في العالم بحفل جلوب سوكر، والذي سيقام في دبي، أوائل يناير/ كانون ثان المقبل.
قد يعجبك أيضاً





