AFPيحلم كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بثلاثية جديدة في مشواره الحالم بعد مسيرة رائعة مع النادي الملكي طوال العام الجاري 2024.
يتنافس المدرب الإيطالي المخضرم مع 6 مرشحين آخرين على الفوز بجائزة أفضل مدير فني في العالم للعام الجاري خلال حفل جوائز جلوب سوكر الذي سيقام في دبي مساء الجمعة المقبل.
ويحلم أنشيلوتي بثلاثية من نوع خاص، فهو المدرب الوحيد بين المرشحين السبعة الذي سبق له الفوز بجائزة جلوب سوكر مرتين في عامي 2014 و2022 ويأمل الفوز بالجائزة للمرة الثالثة.
كما يتطلع المدير الفني لريال مدريد لثلاثية أخرى هذا العام بضم جائزة جلوب سوكر لجائزتي أفضل مدرب في العالم من مجلة فرانس فوتبول بحفل الكرة الذهبية، وجائزة "ذا بيست" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الأسبوع الماضي.
ويتنافس مع أنشيلوتي على الفوز بجائزة جلوب سوكر الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الفائز بالجائزة في العام الماضي الذي شهد تتويج الفريق الإنجليزي بثلاثية الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وترشح أيضا للجائزة كل من الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال وصيف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، وأيضا سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان الفائز بثنائية الدوري الإيطالي وكأس السوبر الإيطالي في الموسم الماضي.
وتبقى فرص جوارديولا وأرتيتا وإنزاجي ضعيفة مقارنة بأنشيلوتي الذي قاد ريال مدريد للفوز بخمسة ألقاب محلية وقارية وعالمية هذا العام، وهي الدوري وكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي ودوري أبطال أوروبا وكأس القارات للأندية "فيفا إنتركونتيننتال".
لكن حلم الثلاثية الذي يراود أنشيلوتي يبقى أمام تهديد من 3 مرشحين بارزين، أولهم لويس دي لافوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا الفائز بلقب كأس أمم أوروبا يورو 2024 وقبلها بأشهر قليلة دوري أمم أوروبا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وما يعزز من هذا الاحتمال أن الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا سبق له خسارة جائزة جلوب سوكر التي تتزامن مع بطولتي اليورو أو كأس العالم، حيث فاز بالجائزة فرناندو سانتوس مدرب البرتغال بطل يورو 2016، وديديه ديشامب مدرب فرنسا بطل كأس العالم 2018 وروبرتو مانشيني مدرب إيطاليا بطل أوروبا في يورو 2020 الذي أقيم عام 2021.
وكان الاستثناء الوحيد فوز أنشيلوتي بالجائزة في عام 2022 على حساب ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين بطل كأس العالم الأخيرة.
كما يترشح أيضا الإسباني الشاب تشابي ألونسو الذي قاد باير ليفركوزن للتتويج بالدوري الألماني لأول مرة في تاريخه، وحقق الثنائية المحلية وكاد أن يحقق ثلاثية لولا خسارة المباراة النهائية للدوري الأوروبي "يوروبا ليج" التي كسرت سلسلة من 51 مباراة متتالية دون هزيمة في جميع المسابقات بالموسم الماضي.
ومن كسر سلسلة ألونسو الإعجازية يبقى أيضا تهديدا محتملا لأنشيلوتي، وهو الإيطالي الآخر جيان بييرو جاسبريني الذي قاد أتالانتا للفوز بلقب الدوري الأوروبي بعد الفوز بثلاثية نظيفة على ليفركوزن في المباراة النهائية، ليعيد الفريق الإيطالي لمنصات التتويج بعد غياب طويل دام 61 عاما.
قد يعجبك أيضاً



