إعلان
إعلان

جلوب سوكر.. الكرة القبيحة تنقذ رأس ديشامب

KOOORA
12 ديسمبر 201810:26
 ديديه ديشامبReuters

تعد جوائز جلوب سوكر العالمية، من أبرز المحافل، التي تجمع النجوم، والشخصيات الكروية البارزة، في نهاية كل عام، حيث تمنح للمتميزين في عالم كرة القدم.

ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، في مدينة دبي بالإمارات يوم 3 يناير/كانون ثان المقبل، وسط منافسة شديدة بين العديد من نجوم الساحرة المستديرة على جوائز الأفضل في 2018.

ويدخل ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، المنافسة بقوة على جائزة أفضل مدرب رفقة 4 منافسين، هم: الإيطالي ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي، والفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الأسبق لريال مدريد الإسباني، والألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول الإنجليزي، والأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني.

ويستعرض كوورة في التقرير التالي أبزر ما ميز مسيرة ديشامب التدريبية في عام 2018:

قتل الجيل الذهبي

لم ينجح ديشامب في كسب ثقة جمهور الديوك أو محبي الكرة الفرنسية على مستوى العالم قبل انطلاق مونديال روسيا في الصيف الماضي، ولكن الأغلبية كانوا يتذكرون خسارته للقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2016، التي استضافتها فرنسا في الأمتار الأخيرة لصالح البرتغال المحرومة في النهائي من كريستيانو رونالدو.

ووضع ذلك عبئًا زائدًا على ديشامب قبل انطلاق المونديال، أن الجميع كان يتحدث عن امتلاك فرنسا لجيل ذهبي في كل خطوطه وقادر على حكم العالم، ولكن ينقصه فقط المدرب الخبير.

وابتعد الأمر لدرجة تصنيف بدلاء فرنسا بأنهم قادرون أيضًا على حصد لقب المونديال، وهو ما يعني أن ديشامب لا يملك أعذارًا إذا عاد إلى باريس دون الكأس.

شبح زيدان

العمل تحت ضغط وجود البديل الكفء، كان بمثابة السكين الذي وضع على رقبة ديشامب في مونديال روسيا، خاصة أن الاسم المطروح لخلافته لا يرتبط بأي نادٍ، وتمكن من السيطرة على أقوى بطولة عالمية للأندية لثلاث سنوات على التوالي.

ومن يترشح لهذا المنصب أفضل من زين الدين زيدان  الذي جلب لفرنسا اللقب الأول في تاريخها عام 1998، ويشهد العالم بأكمله على إنجازه الاستثنائي رفقة ريال مدريد والكرة الجميلة التي قدمها مع الميرنجي رغم حداثة عهده في مجال التدريب.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-11%2f2018-11-19%2f2018-11-19-07177799_epa

وإذا حقق ديشامب في روسيا أي إنجاز آخر سوى البطولة، لربما تمت التضحية به مباشرة عقب المونديال، ودون الانتظار حتى يورو 2020.

الكرة القبيحة

لم يملك ديشامب سلاحًا في كأس العالم أقوى من الاستعانة بالكرة القبيحة التي جعلته يتجاهل الإمكانات غير العادية لنجومه في كل الخطوط، ويقرر اللجوء إلى التحفظ الزائد واللعب على الهجمات المرتدة، حتى وإن كان يواجه منتخبات أقل منه بكثير على مستوى التاريخ والجودة.

ووفقًا لقاعدة أن فلسفة الفائز هي دائمًا الأصوب، فإن كل منتقدي ديشامب والكرة القبيحة لا يستطيعون توجيه المزيد من الهجوم لحاملي الذهب أو المطالبة بالانتقال إلى خطط هجومية للوصول إلى قمة العالم، بعد أن استطاعت فلسفة الديوك تخطي منتخبات بحجم الأرجنتين وبلجيكا وكرواتيا في مونديال روسيا.

نهاية حزينة

نهاية 2018 جاءت حزينة على ديشامب، بعد أن فشل في قيادة منتخب فرنسا للتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

وكانت القرعة وضعت فرنسا في مجموعة صعبة رفقة ألمانيا وهولندا، ورغم البداية الجيدة بالتعادل مع المانشافت سلبيًا على أرض الأخيرة، ثم الفوز على هولندا وكتيبة المدرب يواكيم لوف بنفس النتيجة (2-1)، إلا أن الخسارة الأخيرة للديوك أمام الطواحين بنتيجة (2-0)، جعلت كتيبة ديشامب تحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف عن المتصدر (هولندا).

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان