Reutersتتجه الأنظار في الثالث من يناير القادم نحو مدينة دبي بالإمارات، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز "جلوب سوكر العالمية".
ويتنافس على جائزة أفضل مدرب في العالم، 5 مدربين وهم: الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، ودييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، وديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، وماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، وزين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق.
ويعتبر الألماني يورجن كلوب، من أقوى الأسماء المرشحة للفوز بجائزة أفضل مدرب.
ولكن ماذا قدم كلوب، حتى يتم ترشيحه لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2018؟
التطور
قدم يورجن كلوب في العام الحالي، عملا مميزا يظهر في التطور الواضح على الذي طرأ على ليفربول، ليس فقط على مستوى النتائج والمنافسة على البطولات، ولكن أيضًا على مستوى الأداء، حتى بات من الفرق التي تقدم كرة قدم ممتعة.
اختيارات كلوب منذ قدومه لليفربول كان هدفها الوصول إلى مرحلة تطبيق طريقة اللعب التي يعتمد عليها المدرب الألماني، والتي ترتكز على سرعة نقل الكرة، والتحول السريع من الدفاع للهجوم، بالإضافة إلى الوصول لمرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات.
واهتم كلوب بالتعاقد مع لاعبين يتميزون بالسرعة في التمريرات والركض، وأهمهم النجم المصري محمد صلاح، الذي قدم مع ساديو ماني وروبرتو فيرمينو، عاما رائعا.
والأهم من ذلك أن هذه الصفقات لم تكلف خزينة النادي الكثير من الأموال، فنجد أن صفقة صلاح كلفت خزينة النادي 37 مليون جنيه إسترليني فقط، وأليكس تشامبرلين بنحو 34 مليون إسترليني، بينما جاء الدعم في الصيف الماضي بالتعاقد مع شيردان شاكيري بـ13 مليون إسترليني فقط.
وعندما عانى الفريق من أزمة في الدفاع وحراسة المرمى، وقع اختياره على فيرجيل فان ديك والحارس البرازيلي أليسون بيكر، ليصبحا من أهم نجوم الريدز حاليا.
إنجازات وبطولات مستقبلية
على مستوى التنافس على البطولات فإن ليفربول، كان له بصمة واضحة في الموسم الماضي، حيث استطاع أن يتواجد في المركز الرابع في الدوري بالموسم الماضي، كثاني أقوى هجوم خلف مانشستر سيتي.
ووصل الفريق في الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الإطاحة بمانشستر سيتي وروما في طريقه، وكان قريبا من الفوز بالبطولة، ولكنه اصطدم بخبرة ريال مدريد، الذي حصد اللقب الـ 13 له.
بالموسم الحالي فإن كلوب بدأ يحصد ثمار أسلوبه مع ليفربول، فالفريق في الوقت الحالي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 42 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، كما استطاع أن يصعد إلى دور الـ 16 بدوري الأبطال، رغم بعض العقبات التي واجهها.
العائق الوحيد الذي قد يمنع كلوب من الفوز بجائزة جلوب سوكر كأفضل مدرب، هو عدم تحقيقه لبطولة حتى الآن مع ليفربول، ولكن التطور الكبير الذي شهده الريدز قد يشفع له في هذا السباق المثير.
قد يعجبك أيضاً



