Reutersيعتبر المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، الأقل حظوظاً في المنافسة على جائزة أفضل مدرب، والتي تم حصرها على مدربي المنتخب العربية التي وصلت إلى كأس العالم في روسيا 2018، وستقدم خلال حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، المقرر له يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في مدينة دبي الإماراتية
نجح بيرت فان مارفيك المولود في 19 مايو/أيار 1952، في قيادة المنتخب السعودي الذي تولى قيادته أواخر أغسطس/آب 2015، إلى العودة إلى نهائيات كأس العالم، بعد تجاوز الكثير من "المطبات" الصعبة خلال مشوار التصفيات الآسيوية، إلا أنه بسبب خلافات حول بعض بنود تجديد التعاقد، رحل مارفيك هذا العام، وما يزال غير مرتبط بأي تعاقدات جديدة، مع العلم أنه اعتزل اللعب عام 1988.
وسبق لفان مارفيك، تدريب فورتونا سيتارد الهولندي من 1998 إلى 2000، وفيينورد الهولندي مرتين، والأولى من 2000 على 2004، والثانية من 2007-2008، وتولى بوروسيا دورتموند الألماني بين المرتين، وتحديداً من 2004 إلى 2006، قبل أن يتولى تدريب منتخب هولندا من 2008 إلى2012، وقادها في نهائيات كأس العالم 2010، وغادر المنصب، بعد أن خسرت هولندا كل مبارياتها الثلاث في كأس أوروبا 2012، ليتولى تدريب هامبورج الألماني من 201 إلى 2014.
وتولى فان مارفيك، تدريب المنتخب السعودي بداية من يوم 26 أغسطس/آب 2015، وقاد "الأخضر" للفوز 7-0 على تيمور الشرقية في تصفيات آسيا لكأس العالم، في أول مباراة رسمية تحت قيادته في 3 سبتمبر/أيلول 2015، وفي 24 مارس/آذار 2016، تأهل المنتخب السعودي إلى الدور الثالث النهائي، بالفوز 2-0 على ماليزيا.
وواجه المدرب الهولندي، الكثير من الانتقادات من وسائل الإعلام السعودية، لعدم البقاء في المملكة ومشاهدة مباريات الدوري السعودي، ولكنه نجح في قيادة الأخضر إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، وكان عدم البقاء في المملكة، هي نقطة الخلاف الجوهرية التي فشلت مفاوضات التجديد معه في حلها، ليكون المدرب الوحيد الذي يرحل عن المنتخبات الأربعة التي تأهلت للمونديال، بسبب الحنين إلى الوطن، وليضعف فرصته في الفوز بجائزة "كووورة" في حفل جلوب سوكر المقبل.



