
كشف حارس مرمى المنتخب العراقي ونادي الشرطة لكرة القدم، جلال حسن ان منتخب اسود الرافدين لا يعاني من ازمة في مركز حراسة المرمى.
واكد حسن في حديث لموقع كووورة ان العراق يحتكم اليوم على حراس مرمى من الطراز الرفيع والقادرين على الذود عن الشباك الدولية في البطولات العربية والاسيوية.
مشيرا الى ان حراس المرمى لا يتحملون بمفردهم الاهداف التي ولجت الشباك العراقية سواء في بطولة كاس الخليج العربي الاخيرة التي جرت في السعودية اواخر العام الماضي او في نهائيات بطولة امم اسيا التي احتضنتها استراليا اوائل العام الحالي.
لافتا الى ان اخطاء جماعية وقفت وراء دخول هذه الاهداف وليس خطاء فرديا من قبل حماة الاهداف، نافيا ما تم تداوله في بعضا من وسائل الاعلام المحلية حول شعوره بالانزعاج او التذمر جراء دعوة الحارس الدولي السابق نور صبري للذود مجددا عن عرين منتخب اسود الرافدين.
واكد الحارس الدولي ان وجود حارس كبير بقيمة نور صبري سيدفعه لتقديم الاحسن والافضل مع المنتخب الوطني الاول بغية حجز الرقم واحد داخل الشباك العراقية في البطولات الكروية الكبرى.
* بعد الذي حدث في بطولة خليجي 22 بالسعودية ونهائيات امم اسيا باستراليا العام الحالي ودخول اهدافا كثيرة يقال ان العراق يعيش ازمة في مركز حراسة المرمى كيف ترد؟
- مع جل الاحترام والتقدير لكل الاراء التي اشارت الى وجود ازمة في مركز حراسة المرمى اقول لا وجود لمثل هكذا ازمة او مشكلة او لنقل نقص في مركز حراسة المرمى لان العراق ومنذ عقود طويلة مضت كان ولا يزال منجم الذهب من ناحية تخريج حراس المرمى الكبار ومن قبيل ستار خلف وحامد فوزي ورعد حمودي وكاظم شبيب وفتاح نصيف واحمد جاسم وعماد هاشم وابراهيم سالم وسعد ناصر وهاشم خميس وجليل زيدان وعامر عبد الوهاب ونور صبري واحمد علي وعدي طالب وغيرهم من الحراس الكبار.
* لكن العراق سمح بدخول كرات سهلة وباخطاء فردية من قبل حراس المرمى امام كوريا الجنوبية وايران والامارات واليابان اليس كذلك؟
- ارفض تحميل حراس المرمى مسؤلية دخول الاهداف في المباريات الدولية الرسمية والودية الاخيرة، لان الاهداف عندما تلج الشباك فانها تاتي من اخطاء جماعية وليست فردية من قبل حراس المرمى، اي بمعنى ان الكرة عندما تدخل الشباك فانها تمرعبر المهاجمين ولاعبي الوسط وانتهاء بالخط الدفاعي، ما اريد قوله في هذا الجانب ان اكثر من 80% من الاهداف التي تدخل شباك منتخب اسود الرافدين تاتي من اخطاء جماعية وليست فردية وفي ذلك فرق كبير اليس كذلك.
* هل تؤيد مع عودة الحارس الدولي السابق نور صبري لصفوف المنتخب الوطني العراقي؟
- نعم انا مع هذا الراي لان نور صبري من حراس المرمى الكبار ليس على صعيد العراق فحسب بل على صعيد العرب واسيا، حقيقة نور صبري حارس مرمى ذو شخصية قوية ومواصفات رياضية عالية الدقة الى جانب صفاته القيادية التي تميزه عن باقي حراس المرمى، ليس مجاملة لو قلت ان العراق ما زال بحاجة لخدمات الحارس نور صبري كونه يتحلى بالخبرة والتجربة التي يحتاجها العراق في الوقت الراهن.
* لكن عودة نور صبري قد تتسبب بابعادك عن عرين اسود الرافدين كيف ترد؟
- مثلما قلت قبل قليل منتخب العراق وبدون مجاملة بحاجة لخبرة ودراية وتجربة حارس كبير مثل نور صبري، اما فيما يتعلق بفقداني للحارس رقم واحد بمجيء نور صبري فهذا الامر متروك لمدرب حراس المرمى المنتخب الوطني لانه الاعرف بمن يستحق الوقوف اساسيا داخل عرين منتخب اسود الرافدين، نعم قد يرتدي نور صبري الكفوف الاساسية مع المنتخب الوطني، لكن وجوده معي سيدفعني لتقديم الافضل لانه سيوفر مبدا المنافسة التي تخلق الابداع والاصرار والقتال على نيل الشيء المميز.
* هل يعاني العراق في الوقت الحاضر من مشكلة في الخط الدفاعي؟
- بصراحة ومع كل الاحترام والتقدير لجميع اللاعبين العراق يعاني من مشكلة رئيسية في الخط الخلفي، بدليل ارتفاع معدل ارقام الكرات الداخلة الى مرمى منتخب السود الرافدين خلال المباريات الدولية الرسمية والتجربيبة ومن حالات مفتوحة ومن اخطاء جماعية واضحة جدا، في الحقيقة انا في كل مباراة دولية رسمية او ودية اضع يدي على قلبي من كل هجمة تشن على مرماي بسبب عدم التنظيم الدفاعي ووجود اخطاء في مراقبة لاعبي المنتخبات المنافسة.
* هل انت مع دعوة لاعبي الخبرة من المدافعين لصفوف المنتخب الوطني؟
- بكل تاكيد لانه في كل منتخبات العالم لا بد من تواجد لاعب واحد على الاقل في الخط الخلفي يتمتع بعاملي الخبرة والتجربة، انا اعتقد من الضروري جدا تواجد لاعبين بقيمة علي حسين رحيمه واحمد ابراهيم وسلام شاكر، ولا يوجد خطأ لو تم استدعاء لاعبين شباب من الجيل الحالي، كي نوجد عملية توازن بين لاعبي الخبرة واللاعبين الشبان.



