جرينوود: يونايتد اتخذ القرار الأفضل.. وأركز على مسؤولية كبيرة

أصدر الدولي الإنجليزي السابق ماسون جرينوود بيانا رسميا يعلق به على قرار إدارة مانشستر يونايتد بالاستغناء عن خدماته.

واتهم جرينوود (21 عاما) في يناير/كانون الثاني 2022 بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل، قبل إسقاط هذه التهم عنه لاحقا، ولا يواجه حاليا أي محاكمة جنائية.

ولم يخض اللاعب مع يونايتد أي مباراة منذ اعتقاله في مطلع 2022، رغم تبرئته، بينما يرتبط بعقد مع النادي ممتد حتى نهاية 2025.

وأصدر يونايتد بيانا رسميا، الاثنين، أكد فيه أن جرينوود لم أي جريمة، لكن النادي قرر تسريحه، علما بأن عقده مع الشياطين الحمر كان يمتد حتى 2025.

وقال جرينوود في بيان نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أريد أن أبدأ بالقول إنني أفهم أن الناس سيحكمون عليّ بسبب ما رأوه وسمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي، أنا أعلم أن الناس سيفكرون في الأسوأ".

وأضاف: "لقد نشأت لأعرف أن العنف أو الإساءة في أي علاقة خطأ، ولم أفعل الأشياء التي اتُهمت بها".

وتابع: "في فبراير/شباط تمت تبرئتي من جميع التهم، ومع ذلك أتقبل تماما أنني ارتكبت أخطاء في علاقتي وأتحمل نصيبي من المسؤولية عن المواقف التي أدت لتدخل وسائل التواصل الاجتماعي".

وأكمل: "أتعلم أيضا كيف أفهم مسؤولياتي لأكون مثالا جيدا كلاعب كرة قدم محترف، وأركز على المسؤولية الكبيرة: أن أكون أبا، وشريكا جيدا".

وأردف: "كان قرار اليوم جزءًا من عملية تعاونية بيني ومانشستر يونايتد وعائلتي، أفضل قرار لنا جميعا هو أن أواصل مسيرتي بعيدا عن أولد ترافورد".

واستطرد: "لن يكون وجودي مصدر إلهاء للنادي، أشكرهم على الدعم منذ أن انضممت إليه في سن السابعة، سيرتبط جزء داخلي دائما بيونايتد".

وواصل: "أنا ممتن للغاية لعائلتي وكل أحبائي على دعمهم، الآن عليّ رد الثقة التي أظهرها لي كل من حولي".

واختتم: "أنوي أن أكون لاعب كرة قدم أفضل، لكن الأهم من ذلك أن أصبح أبا جيدا، وإنسانا أفضل. يجب أن أستخدم مواهبي بإيجابية داخل وخارج الملعب".