قبل أن يسدل الستار على الجدل المستمر منذ شهور حول من يستحق جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والمرشح لها بقوة ميسي ومنافسه كريستيانو رونالدو، ظهرت على سطح الأحداث الأنباء التي نشرتها إحدى الصحف الإسبانية وهي تؤكد بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في طريقه لتتويج نجم برشلونة البرغوث ميسي بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا وهي الجائزة التي حصل عليها ميسي مرتين من قبل 2010 و2012 عن جدارة استحقها بفضل أرقامه القياسية من الأهداف ومستواه الفني الذي لا تخطؤه العين في كل المباريات التي يشارك فيها مع ناديه برشلونة في الليجا الإسبانية أو دوري الأبطال.
وذكرت الصحيفة أن تتويج ميسي بهذه الجائزة الأوروبية سيتم في موعد يسبق التاريخ المحدد لجائزة الكرة الذهبية، وبالتأكيد أن مثل هذه الأنباء لن تكون محل رضا وقبول لدى انصار ومعجبي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاسيما داخل إسبانيا من المدريديين الذين تعاطفوا مع نجمهم المحبوب خلال فترة (حزنه) العميق الذي عبر عنه مع بداية هذا الموسم الكروي قبل أن يعود لحالته الطبيعية مع انطلاقة مسابقة دوري الأبطال.
إنه أمر مزعج جدا لجماهير الدون أن يحصد غريمه الإرجنتيني على جائزة الحذاء الذهبي وفي ذات الوقت تكون حظوظه كبيرة وقوية أيضا للفوز بجائزة الكرة الذهبية التي سيتم التصويت عليها في مطلع يناير من العام المقبل بمقر الفيفا في زيوريخ، أعتقد أن الجدل المثير غير المسبوق حول جائزة الكرة الذهبية أصبح يفرض على الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن يفكر مستقبلا في تخصيص أكثر من جائزة حتى يخرج بالجميع إلى بر الأمان دون معارك جانبية طالما أن عشاق كرة القدم في كل أركان الدنيا لم يعد يتحدثون عن نجم واحد بل يرون أن النجم الكولومبي وهداف نادي اتلتيكو مدريد فالكاو لايقل في مستواه الفني والتهديفي عن ميسي وكريستيانو رونالدو حيث قاد فريقه ليتقاسم الصدارة مع برشلونة إضافة إلى أن معدل أهدافه بعد ثمانية جولات من الليجا يتساوى مع رونالدو.
**نقلا عن جريدة الشبيبة العمانية