Reutersإذا بحث النجم الويلزي جاريث بيل في مسيرته مع ريال مدريد التي امتدت 9 سنوات، فلن يجد أفضل مما قدمه بقميص الميرنجي في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولحسن حظ بيل، فإن المباراة الأخيرة في علاقته بريال مدريد ستكون أيضًا في نهائي دوري الأبطال، عندما يلتقي الميرنجي فريق ليفربول يوم 28 مايو/ أيار الجاري.
|||2|||
نجاح مكرر
وضع بيل بصمته الأولى مع ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال بنسخة 2014، التي توج بها الميرنجي على حساب أتلتيكو مدريد.
ونجح بيل في تسجيل هدف ريال مدريد الثاني في المباراة التي انتهت بفوز زملاء كريستيانو رونالدو 4-1.
وأعاد بيل ظهوره الحاسم في النهائي أمام أتلتيكو أيضًا في نسخة 2016، بعدما صنع هدف ريال مدريد الوحيد في المباراة لزميله سيرجيو راموس.
وكان النجاح الأبرز في نسخة 2018، عندما أحرز النجم الويلزي هدفين في مرمى ليفربول، وساهم في فوز الميرنجي بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة عشر في تاريخ، عقب إسقاط الريدز بنتيجة 3-1.
موسم مخيب
يعد الموسم الجاري مخيبا لجاريث بيل مع ريال مدريد، حيث لم يشارك سوى في 7 مباريات في مختلف البطولات بإجمالي 290 دقيقة، وأحرز هدفًا واحدًا ولم يقدم أي تمريرة حاسمة.
ويعود ذلك إلى كثرة إصابات النجم الويلزي ووجود لاعبين مميزين في نفس مركزه يتمتعون بثقة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد.
كما أسهم توتر العلاقة بين بيل ومسؤولي ريال مدريد: الإدارة والجهاز الفني، في ظهور النجم الويلزي في عدد قليل من مباريات الموسم الحالي، لا سيما في ظل الغموض الذي يفرضه اللاعب نفسه حول رغبته في المشاركة في المباريات، التي شككت فيها تقارير صحفية عدة على مدار الموسم.
اللقطة الأخيرة
رغم كل ما سبق، فإن جاريث بيل لا يزال يمتلك حظوظ المشاركة بنهائي دوري أبطال أوروبا، خاصة أنه من أكثر اللاعبين خبرة في الفريق بهذا النوع من المواجهات إلى جانب المهاجم المخضرم كريم بنزيما.
وإذا نجح بيل كعادته في ترك بصمة بنهائي الأبطال أمام ليفربول، مكررًا إنجازه في 2018، فقد يساعد ذلك في تحسن علاقته بجمهور الميرنجي في لقطة وداع النادي الملكي الذي أكده وكيل أعماله مؤخرًا.
قد يعجبك أيضاً



