إعلان
إعلان

جاتوزو يبدأ رحلة إنقاذ إيطاليا أمام إستونيا

كووورة
04 سبتمبر 202507:42
Italy Unveil New Head Coach Gennaro GattusoGetty Images

 يبدأ جينارو جاتوزو، عملية إنقاذ منتخب إيطاليا وتحاشي عدم تواجده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة تواليا، غدا الجمعة، باستضافة إستونيا ضمن تصفيات القارة الأوروبية.

وتواجه إيطاليا خطر عدم التأهل لنهائيات العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بعد بداية متعثرة في حزيران/يونيو الماضي، والتي كلفت لوتشيانو سباليتي منصبه على رأس الجهاز الفني "للآتزوري".

لم يكن جاتوزو الخيار الأول كمدرب ويملك سجلا متذبذبا في إدارة كرة القدم على مستوى الأندية، وهو يواجه مهمة صعبة قبل مباراته الرسمية الأولى كمدرب للمنتخب الوطني في برجامو.

تتخلف إيطاليا بتسع نقاط عن النرويج، متصدرة المجموعة التاسعة بالعلامة الكاملة في أربع مباريات، بعد أول مباراتين لها في التصفيات، إحداهما منيت خلالها بخسارة ساحقة على يد إيرلينج هالاند ورفاقه بثلاثية نظيفة.

يضمن صاحب المركز الأول في المجموعة التأهل المباشر لكأس العالم، وعلى الرغم من أن إيطاليا لعبت مباراتين أقل من النرويج، إلا أن فرصها في إنهاء التصفيات في المركز الأول تبدو ضئيلة.

وبالإضافة إلى الفارق الكبير في النقاط، فإن إيطاليا لديها فارق أهداف أسوأ بـ12 هدفا من النرويج، وهو ما يعني أن الأدوار الفاصلة التي فشلت في الوصول منها إلى النسختين الأخيرتين، هي الطريق الأكثر واقعية للتأهل.

وقال جاتوزو يوم الإثنين الماضي: "أريد أن أرى شعورا بالانتماء، واستعدادا للتضحيات، وقبولا لسماع الحقائق المزعجة من زملائنا في الفريق. لا يمكننا أن نسمح للخوف أن يتسلل إلى عقولنا".

توّج جاتوزو بطلا للعالم مع إيطاليا عام 2006، وهي آخر كأس عالم ارتقى فيها الأتزوري إلى مستوى سمعته كدولة كروية بالغة الأهمية.

تبع ذلك خروج المنتخب الايطالي من دور المجموعات في النسختين التاليتين قبل أن يفشل في التأهل إلى نهائيات 2018 و2022.

وأضاف: "علينا أن نكون أقوياء. لا يمكننا أن نيأس إذا استمرت النتيجة 0-0 بعد 10 دقائق. علينا أن نكون فريقا، وأن نقاتل".

وتابع: "يُظهر التاريخ أننا لم نفتقر أبدا إلى الشخصية، وعلينا أن نستعيد ذلك".

 جدل كبير

للوصول إلى الملحق، ستحتاج إيطاليا إلى احتلال المركز الثاني، وهو المركز الذي يحتله حاليا الكيان الصهيوني بفارق 3 نقاط لكنه خاض مباراة أكثر.

وخيمت أجواء سياسية على الأسبوع الأول لجاتوزو في منصبه بسبب مباراة الإثنين مع الكيات الصهيوني في ديبريتسن المجرية.

ويتعرض الكيان لضغوط متزايدة في الداخل والخارج لإنهاء حربه على قطاع غزة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 63633 فلسطينيا - معظمهم من المدنيين - وفقا لأرقام وزارة الصحة في منطقة أعلنت الأمم المتحدة أنها تعاني من المجاعة.

وقال جاتوزو: "أنا رجل سلام، وتؤلمني رؤية المدنيين والأطفال متأثرين، إن ذلك يؤلمني".

وختم: "نحن والاتحاد الإيطالي لكرة القدم نعمل بجد لإيجاد حلول وضمان سير المباراة في أوديني (أمام الكيان الصهيوني) بسلاسة. واجبنا هو القيام بعملنا، لكنني آمل أن يتم التوصل إلى حل سلمي... إنه أمر يلامس القلب".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان