
استعان كل من النصر الكويتي، ومواطنه كاظمة، بالمدربين التونسيين جميل قاسم، ولسعد الشابي، لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد تراجعت النتائج في الناديين بالجولات الأولى بالدوري الكويتي الممتاز.
وحط الشابي الرحال في قلعة السفير الكويتي نادي كاظمة، خلفا للمدرب الكويتي محمد دهيليس، إلا أنه ومنذ استلام المهمة في الجولات الثلاث الماضية لايزال يبحث عن الفوز، حيث تعرض الفريق تحت قيادته للخسارة أمام التضامن والفحيحيل، في حين تعادل مع القادسية سلبيًا.
وعول الشابي على فترة التوقف الحالية والتي امتدت إلى 19 يوما لتعديل الأوضاع في صفوف البرتقالي، مستعينا بمحترفين هما المغربي منتصر لحتيمي، والكولومبي دانيلو أربوليدا، بديلين عن الجزائري رضا بنشا، والبرازيلي دودو.
ويجد مدرب كاظمة الجديد لسعد الشابي نفسه في اختبار حقيقي واعتبارا من الجولة الحالية السابعة في الدوري الكويتي الممتاز، حيث تنتظر الفريق مواجهة مع خيطان الذي يسبقه في الترتيب بفارق نقطة واحدة، بما يعني أن فوز البرتقالي يضمن للفريق ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، على مستوى التقدم في جدول الترتيب، وتحقيق الفوز الأول مع الشابي.
ولن تكون مواجهة كاظمة المحك الحقيقي للشابي، حيث يستعد البرتقالي لخوض مواجهتين مع الكويت المتصدر، واليرموك، على أن يكون التقييم الأخير فيما يخص تجربة الشابي مرهونًا بعودة كاظمة إلى سابق عهده وقبل موسمين عندما أحرز بطولة كأس الأمير.
وفي النصر استعان العنابي بالمدرب التونسي جميل قاسم، على أمل تعديل الوضع المتراجع للفريق، حيث أن النصر لم يحقق إلا فوزًا واحدًا على كاظمة، وتعادل مع اليرموك.
وتنتظر العنابي مع قاسم مهمة ثقيلة أمام القادسية في الجولة المقبلة بالدوري، وهو ما يمثل تحديًا خاصًا للمدرب التونسي في مستهل مشواره مع الفريق.
وتراهن إدارة النصر على قاسم كثيرا، حيث أعلنت أن اختيار المدرب تم بعناية كبيرة، وبعد دراسة أوضاع الفريق وقدرات المدرب قاسم، والذي سبق أن حقق العديد من الإنجازات مع فرق خليجية وعربية.
جدير بالذكر أن المدرب التونسي نبيل معلول هو الأشهر في الكويت، بعد أن قاد المنتخب الكويتي في 2015 بكأس آسيا بأستراليا، وأيضا قاد نادي الكويت لتحقيق بطولة الدوري الممتاز في مناسبتين، والعديد من الكؤوس المحلية.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)