
رفضت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، استئنافا تقدم به خمسة من لاعبي منتخب أوروجواي ضد قرار إيقافهم بسبب اشتباكهم مع الجماهير بعد مباراة الدور قبل النهائي لكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة العام الماضي، رافضةً ادعاءهم بأنهم تصرفوا دفاعًا عن النفس لحماية عائلاتهم.
وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إيقاف خمسة من لاعبي منتخب أوروجواي، من بينهم مهاجم ليفربول الإنجليزي، داروين نونيز، ومدافع برشلونة رونالد أراوخو، ومدافع أتلتيكو مدريد خوسيه ماريا خيمينيز، لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس مباريات عقب ضلوعهم في الشجار.
واشتبك اللاعبون مع الجماهير في مدرجات ملعب بنك أوف أمريكا في شارلوت بعد الخسارة بهدف دون رد أمام كولومبيا في المربع الذهبي من البطولة القارية في يوليو/تموز الماضي، كما تورط لاعب خط وسط توتنهام الإنجليزي، رودريجو بينتانكور ومدافع نابولي الإيطالي، ماتياس أوليفيرا في الشجار، ليتعرضا للإيقاف في وقت لاحق.
وذكرت "كاس" في بيان اليوم الثلاثاء أن قضاة المحكمة رفضوا طلبات الاستئناف المقدمة من اللاعبين واتحاد كرة القدم في أوروجواي.
وأوضح البيان "توصلت اللجنة إلى أن مبدأ الدفاع عن النفس لا ينطبق على هذه القضية، وأن سلوك اللاعبين يُعدّ عملاً طوعياً وعنيفاً وغير مبرر".
وستسري عقوبة إيقاف نونيز خلال مواجهتي أوروجواي أمام باراجواي في 5 يونيو/حزيران المقبل وفنزويلا بعدها بخمسة أيام في تصفيات مونديال 2026.
ويحتل منتخب أوروجواي المركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية التي تضم عشرة منتخبات مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات، علما بأن أصحاب المراكز الستة الأولى في الترتيب النهائي للتصفيات في سبتمبر/أيلول المقبل يتأهلون مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحب المركز السابع الملحق الفاصل في مارس/آذار من العام المقبل.