ثلاثي عربي بتشكيلة كووورة للأسوأ في المونديال

خيّب عدد كبير من اللاعبين الآمال في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، خصوصا هؤلاء الذين يتمتّعون بشعبية وشهرة واحترام من قبل النقاد في بلدانهم.

وفيما يلي التشكيلة الأسوأ للاعبين المونديال الروسي، وفق تقدير كووورة، والتي ضمت ثلاثيا عربيا ضمن الـ11 الأساسيين، فضلا عن ثنائي بالاحتياط. 

حارس المرمى:

دافيد دي خيا (إسبانيا):

دخل منافسات كأس العالم باعتباره الحارس الأفضل حاليا، لكنّه قدم أداء لا يليق به، فتسبّب في هدف ساذج سجّله البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدور الأول، وتعذّب كثيرا أمام المغرب، قبل أن يفشل في التصدي لركلة ترجيحية واحدة في الدور ثمن النهائي أمام روسيا.

الظهير الأيسر:

علي معلول (تونس): قدم أداء كارثيا في البطولة، وكان بعيدا عن مستواه المعهود، وارتكب العديد من الأخطاء، خاصة في مباراة بلجيكا.

قلب الدفاع:

رومان توريس (بنما): كان في يوم من الأيام بطلا قوميا في بلاده بعدما سجّل الهدف الذي أهّل بنما إلى النهائيات للمرة الاولى في تاريخه، بيد أنه فشل في قيادة دفاع الفريق الذي دخل مرماه 11 هدفا في الدور الأول.

جيروم بواتينج (ألمانيا): أثبتت هذه البطولة أنّها بحاجة للاعبين في قمّة جاهزيّتهم البدنية، ولم يكن بواتينج كذلك، والأهم أنّه افتقد لجاهزيته البدنية، فساهم في خسارة ألمانيا أمام المكسيك، قبل أن يتلقّى بطاقة حمراء أمام السويد.

الظهير الأيمن:

جوشوا كيميتش (ألمانيا): خيب الآمال، فبعدما ظهر بشكل قوي في الموسم المنصرم مع بايرن ميونخ، كان مستواه سيئا في المونديال، ولم يساعد بلاده على تجنب فضيحة الخروج من الدور الأول.

خط الوسط:

سامي خضيرة (ألمانيا): لعب في وسط ملعب المنتخب الألماني، وترك توني كروس لوحده في الخلف بغية دعم الهجوم، فلم يقدّم أي إضافة، بل وضع زميله في مأزق كبير.

محمد النني (مصر):ظهر بشكل سيئ مع المنتخب المصري، ولم يقدم الإضافة المرجوة دفاعيا أو هجوميا.

خافيير ماسكيرانو (الأرجنتين): اكتشف لاعب برشلونة السابق أن أيام تألّقه كلاعب وسط ولّت منذ زمن، خصوصا وأنه لعب في السنوات الماضية في عمق الدفاع مع الفريق الكتالوني.

الهجوم:

روبرت ليفاندوفسكي (بولندا): قدم أداء سيئا مع منتخب بلاده، ولم يساعده على تفادي السيناريو الكارثي بتوديع البطولة بهزيمتين.

محمد السهلاوي (السعودية): لم يظهر بشكل جيد مع الأخضر، ولم يكن فعالا على المرمى، خاصة في لقاء الافتتاح أمام روسيا.

أوليفيه جيرو (فرنسا): أمر غريب أن تحتوي صفوف التشكيلة الأسوأ على لاعب من بطل العالم، إلّا أن جيرو يستحق هذه المكانية بعدما فشل في تسديدة كرة واحدة ضمن الخشبات الثلاث طوال البطولة.

المدرب:

خورخي سامبولي (الأرجنتين): باختصار، ظهر المنتخب الأرجنتيني بدون أي توجيه فنّي على أرض الملعب، بسبب شخصية المدرب الضعيفة أمام نجوم الفريق.

التشكيلة الاحتياطية:

ويلي كاباييرو (الأرجنتين)، جوردي ألبا (اسبانيا)، فيدريكو فازيو (الأرجنتين)، عمر هوساوي (السعودية)، أحمد فتحي (مصر)، جواو موتينيو (البرتغال)، جوليان دراكسلر (ألمانيا)، مسعود أوزيل (ألمانيا)، برناردو سيلفا (البرتغال)، توماس مولر (ألمانيا)، رحيم سترلينج (إنجلترا).

المدرب: يواكيم لوف (ألمانيا).