Reutersساعات قليلة تفصلنا عن انطلاقة القمة الإيطالية بين يوفنتوس وميلان، والتي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة"، غدًا الأربعاء، على لقب كأس السوبر المحلي.
ويتطلع الفريقان إلى تحدٍ خاص، فميلان يسعى للحد من هيمنة يوفنتوس المحلية، في ظل تفوق الأخير على جميع الأندية الإيطالية بالدوري والكأس في السنوات الأخيرة، فيما يأمل البيانكونيري في التتويج بأول ألقابه هذا الموسم، وبدء العام الجديد بشكل مثالي.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي بعض النقاط الفنية التي قد تحسم مواجهة السوبر:
ثغرة يوفنتوس
من المؤكد أن ماسيمليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، سيبدأ المباراة بليوناردو بونوتشي وجورجيو كيلليني، كقلبي دفاع الفريق، في ظل اعتماده على هذا الثنائي بشكل أساسي منذ انطلاق الموسم الحالي، بجانب إصابة مهدي بنعطية وأندريا بارزالي وغيابهما عن المباراة.
وعانى يوفنتوس من استقبال معظم أهدافه خلال الموسم الحالي، بسبب أخطاء بونوتشي في التمركز الخاطئ، بجانب سوء تعامله مع الكرات العرضية الذي ظهر جليًا منذ انطلاق الموسم.
ورغم كون اليوفي هو أقوى دفاع بالدوري الإيطالي، بعد استقباله لـ11 هدف فقط في 19 مباراة، إلا أن بونوتشي كان سببًا أساسيًا في أكثر من هدف منها، وكان آخرها هدف دوفان زاباتا، مهاجم أتالانتا، في مباراة الفريقين بنهاية شهر ديسمبر/كانون أول الماضي.
خطط محتملة
يحتاج جينارو جاتوزو، المدير الفني لميلان، لإيجاد التوليفة المناسبة لبدء المباراة، من أجل استغلال الحلقة الأضعف في يوفنتوس، لا سيما وأن الروسونيري يمتلك لاعبين لديهما القدرة على اللعب بالرأس بشكل مميز، وهما جونزالو هيجواين وباتريك كوتروني.
ويبدو أن جاتوزو حال قرر عدم التغيير في خطة الفريق، فسيلعب بهيجواين منذ البداية، والذي يرغب في الثأر والانتقام من فريقه السابق الذي قرر إعارته عقب التعاقد مع كريستيانو رونالدو، فيما سيجلس الشاب الموهوب كوتروني على مقاعد البدلاء، مثلما كان الحال في مباراة سامبدوريا الأخيرة بالكأس.
وقد يلجأ جينارو للاعتماد على الطريقة التي سبق له اللعب بها وهي (4-4-2)، من أجل تواجد كوتروني بجانب جونزالو في خط الهجوم، وزيادة الضغط على بونوتشي.
وتشكل الكرات العرضية خطورة كبيرة على مرمى يوفنتوس، والتي من الممكن أن تصبح إحدى الأسلحة المهمة لميلان، لتخطي عقبة اليوفي وإيقاف هيمنته وحصد لقب السوبر الإيطالي.
قد يعجبك أيضاً



