.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
اعترف رشيد تيبركانين بكونه يسعى لتحقيق العديد من الألقاب والبطولات رفقة الفتح الرباطي، النادي الجديد الذي وقع له خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، كما أكد أنه يتطلع لترك بصمة كبيرة بصفوفه.
تيبركانين كشف في حواره مع كووورة، أنه بصدد خوض أقوى تجربة له بالدوري الإحترافي المغربي رفقة نادي الفتح الذي وصفه بالفريق المثالي، وتحدث عن كثير من الأمور التي تخص مستقبله في السطور التالية..
كيف وجدت الأجواء داخل نادي الفتح الرباطي وأنت الوافد حديثًا على صفوفه؟
أجواء رائعة بكل تأكيد، والنادي مُهيكل على درجة عالية وكبيرة، ويعتبر الأفضل على الإطلاق وعلى كافة المستويات وبكل المقاييس.
أنا محظوظ بالتوقيع للفتح ومحظوظ بالانضمام لهذه المجموعة الرائعة، والعمل مع مدرب رائع من طينة وليد الركراكي، لذلك أعتقد أنني بصدد اكتشاف أهم تجربة لي بالدوري الاحترافي دون التقليل من قيمة ما ربحته رفقة أولمبيك خريبكة.
ألا تخشى من أن تصبح رهينة لدكة البدلاء بفريقك الجديد خاصة وأنك كنت من اللاعبين الأساسيين بصفوف خريبكة؟
لا، لا تقلقني مثل هذه الهواجس، فأنا لاعب محترف ومستعد لكل الرهانات والتحديات، وقبل توقيعي للفتح عرض أمامي وكيل أعمالي عزيز الشافعي، الكثير من الاختيارات وقبلت بالفتح لأنه الفريق الذي يناسب توجهاتي وأهدافي.
من لايثق في مؤهلاته سيكون الفشل حليفه، وأنا لا أرى نفسي من هذا النوع، ومستعد للمنافسة مهما كانت صعوبتها.
ما هي الرهانات التي وضعتها أمام نفسك وأنت تقبل على هذه المغامرة الجديدة؟
من يوقع للفتح لا بد وأن يستحضر الفوز بالألقاب والبطولات، لأن هذا النادي صار يملك شخصية البطل، وأصبح الفريق الذي يملك كل المقومات لاكتساح منافسيه وفرض نفسه على الجميع.
أنا هنا لتقديم الإضافة والمساعدة ولإعلان حضوري بقوة، وكذلك لتعزيز سجلي وسيرتي الذاتية رفقة الفتح، والأكثر من هذا وضع كل الخبرة التي راكمتها رهن إشارة المدرب للبقاء بالصدارة والحفاظ على الألقاب التي حصل عليها الفريق في السابق.
لن تشارك بما تبقى من مباريات الكونفدرالية الإفريقية بسبب مشاركتك السابقة مع خريبكة.. ألا يصيبك هذا الأمر بالإحباط؟
في واقع الأمر كنت أتمنى الحضور والمشاركة بهذه المسابقة، لكن قوائم ولوائح الكاف لا تتيح ذلك، ورغم كل هذا فأنا بقلبي وجوارحي مع المجموعة وأتمنى أن تتوج باللقب.
الفتح يملك مدربًا رائعًا ومجموعة متجانسة وإدارة محترفة، وسواء شاركت أو تخلفت عن المشاركة، فإن الهدف واحد وهو الظفر من جديد بلقب الكونفدرالية.


