إعلان
إعلان

تونس تستقر على بديل المساكني بالمونديال

dpa
10 أبريل 201811:08
منتخب تونسReuters

يجهز المنتخب التونسي، الذي يستعد لخوض منافسات كأس العالم لكرة القدم، التي تستضيفها روسيا، الصيف المقبل، بديلاً لنجمه المصاب يوسف المساكني:

وتسيطر حالة من الترقب المشوب بالقلق الشديد، على أجواء كرة القدم التونسية بعد الإصابة التي تعرض لها المساكني نجم الدحيل القطري.

غير أن بزوغ نجم زميله وهبي الخزري كبديل كفء يمكنه تعويض نسور قرطاج بعض الشيء عن غياب المساكني في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وتلقت تونس ضربة قوية قبل أسابيع على بدء المونديال الروسي بإصابة المساكني، وتزايد احتمالات غيابه عن صفوف نسور قرطاج، خلال المونديال.

ولكن تألق الخزري مع فريق رين الفرنسي أضفى بعض الاطمئنان على الشارع الرياضي التونسي أملا في أن ينسخ اللاعب تألقه إلى مشاركته المرتقبة مع نسور قرطاج في المجموعة السابعة بالدور الأول للمونديال الروسي، وهو ما قد يعزز فرص الفريق في المنافسة بهذه المجموعة الصعبة التي تضم معه منتخبات: إنجلترا، وبلجيكا، وبنما.

ويعول منتخب تونس كثيرًا على مهارات المساكني الذي لعب دورًا بارزًا مع الفريق في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.

ولكن تزايد احتمالات غياب اللاعب تحتم على مدرب المنتخب نبيل معلول التفكير من الآن في كيفية تعويضه.

وقال معلول إن غياب المساكني عن المنتخب هو بمثابة غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن منتخب الأرجنتين أو البرتغالي كريستيانو رونالدو عن منتخب البرتغال.
?i=corr%2f42%2fkoo_42753

ولكن طارق ذياب، أسطورة كرة القدم التونسي، دعا معلول إلى أن يبحث عن حلول أخرى لتعويض المساكني.

وقال ذياب: "المساكني أفضل لاعب في المنطقة العربية حاليًا ومن بين أفضل اللاعبين في أفريقيا، طبيعي أن تؤثر إصابته على منتخب تونس. لكن تلك هي كرة القدم ويتعين على المدرب إيجاد الحلول".

وأضاف ذياب: "المنتخب لعب دون المساكني في المباريات الأخيرة وقدم مستويات جيدة، هناك لاعبون يجيدون يمكنهم تعويض غياب المساكني".

وقال قيس رقاز المتحدث الإعلامي للمنتخب التونسي، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء، إن موقف المنتخب ما زال ثابتًا واحتمال مشاركة المساكني لا تزال قائمة.

ولم يشارك المساكني في المباراتين الوديتين للمنتخب التونسي أمام منتخبي إيران وكوستاريكا في مارس/آذار الماضي، بسبب الإصابة ومنح ذلك الخزري فرصة أكبر للظهور بشكل جيد كصانع ألعاب لمنتخب نسور قرطاج.

ويقدم الخزري (27 عاما)، وهو من أبناء الجاليات التونسية المهاجرة بفرنسا، مستويات رائعة مع تونس منذ التحاقه بنسور قرطاج قبل خمسة أعوام، وسجل هدف الفوز على كوستاريكا في آخر مباراة ودية لتونس.

وقال الخزري ، بعد إصابة المساكني: "يوسف لاعب ظاهرة في تونس، لاعب قمة في الموهبة والفنيات، عندما نفقد أحد الركائز قبل شهرين من المونديال، سيؤثر هذا على المعنويات، لكن أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة ويكون جاهزًا لكأس العالم".

وعن فرص المنتخب التونسي في المونديال الروسي ، قال الخزري لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترنت: "أنا متفائل، لا نخشى أي فريق في كأس العالم، سنحترم جميع منافسينا، لكنهم أيضا سيحترموننا بلا شك لأننا قدمنا مستويات كبيرة في التصفيات، أتمنى أن نذهب لأبعد نقطة ممكنة في مونديال روسيا وأن نكون جاهزين للمنافسة بأحسن طريقة ممكنة".

?i=reuters%2f2018-03-27%2f2018-03-27t192024z_1501985490_rc1447f24000_rtrmadp_3_soccer-friendly-tun-cri_reuters

وأضاف الخزري: "هدفنا هو التأهل للدور الثاني في المقام الأول، ولو تحقق هذا، سيكون من حقنا أن نفكر بما هو أبعد من ذلك، لدينا جيل رائع من اللاعبين، ونحاول أن نقدم كرة قدم جميلة وهو الأمر الأكثر أهمية".

وأصيب المساكني أفضل لاعبي المنتخب التونسي في الرباط الصليبي للركبة، خلال مشاركته مع فريقه الدحيل في المرحلة الأخيرة من الدوري القطري، لكن أطباء أعلنوا أن الأمل لا يزال قائما في مشاركته بالمونديال.

وأعطى التشخيص المبدئي، احتمال غياب المساكني لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة شهور، ما يعني عدم مشاركته مع نسور قرطاج في مونديال روسيا.

لكن طبيب منتخب تونس سهيل الشملي جدد الآمال في علاج المساكني في وقت قياسي، وإعداده للمشاركة في المونديال الخامس لتونس.

وقال الشملي، في برنامج رياضي للتلفزيون التونسي ، "بدأنا اتصالات مع مدرسة أمريكية تعتمد أساليب علاج جديدة وأطباء من كندا وطبيب آخر من ألمانيا".

وأضاف الشملي: "الاحتمالات تقول إن المساكني تعرض لتمزق جزئي في الأربطة المتقاطعة وليس إلى قطع، هناك إمكانية باعتماد التقنيات الجديدة من أجل تقوية العضلات مع تدخل بسيط يجعل المساكني مؤهلا للمشاركة، والأمل لا يزال قائما".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان