إعلان
إعلان

توليفة مانشيني في اختبار صعب أمام بولندا

KOOORA
07 سبتمبر 201805:11
منتخب إيطاليا EPA

يستعد منتخب إيطاليا، لمواجهة نظيره البولندي، مساء اليوم الجمعة، في مستهل مشوار الفريقين ببطولة دوري الأمم الأوروبية

وستكون مباراة اليوم، بمثابة الاختبار الرسمي الأول لروبيرتو مانشيني، مع منتخب إيطاليا، بعدما تولى المهمة، خلفًا لجامبييرو فينتورا، بعدما فشل الأخير، في قيادة الفريق لمونديال روسيا.

وقاد مانشيني، منتخب إيطاليا، في 3 مباريات ودية، عقب توليه القيادة الفنية للفريق، فلعب أمام السعودية وحقق الفوز 2-1، وخسر أمام فرنسا 3-1، بينما تعادل مع هولندا 1-1.

ولم يتمكن مانشيني من إبراز أفكاره بشكل واضح على الفريق، سوى في الناحية الهجومية، بعد إصراره على ضم ماريو بالوتيلي، والذي غاب عن المنتخب لمدة 4 سنوات، ليعود مهاجم نيس إلى اللعب والظهور بمستوى رائع يُغير رؤية منتقديه.

الموهبة نيكولو زانيولو

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-05%2f2018-09-05-06999216_epa

تألق نيكولو زانيولو، في جميع المراكز الي لعب فيها مع فرق الشباب بإنتر ميلان وفيورنتينا وفيرتوس إينتيلا، حيث شارك كلاعب وسط هجومي، وهو مركزه الأصلي، ولعب في منتصف الملعب الدفاعي والجناحين الأيسر والأيمن وكمهاجم صريح.

وخلال 86 مباراة، أحرز نيكولو، 28 هدفًا وصنع 12 آخرين، كما لعب لمنتخب إيطاليا تحت 18 و19 عامًا، وتمكن من تسجيل 6 أهداف. 

ويبدو أن ثقة مانشيني في زانيولو كبيرة للغاية، خاصة وأن اللاعب انضم للمنتخب الأول، رغم أنه لم يشارك في أي دقيقة حتى الآن مع فريقه روما بالدوري الإيطالي.

وبجانب زانيولو، ضم مانشيني، عناصر شابة، مثل فيدريكو كييزا (20 عامًا)، ونيكولو باريلا (21 عامًا)، وبيناسي (23 عامًا)، ولورينزو بيليجريني (22 عامًا).

المزيج بين الخبرة والشباب

?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-03%2f2018-06-03-06783194_epa

وبجانب عناصر الشباب المنضمة للمنتخب، لأول مرة، نجد عناصر الخبرة، سواء في الدفاع أو الهجوم، حيث لجأ مانشيني إلى ضم بونوتشي وكيليني ورومانيولي وبالوتيلي وبيلوتي وزازا وإيموبيلي.

ولا شك أن تواجد عناصر الخبرة، يأتي لمساعدة الأزوري والعناصر الجديدة على التأقلم، نظرًا لما يتمتعون به من خبرة دولية ومحلية كبيرة، بعدما لعبوا في العديد من البطولات.

لكن خط الوسط لا يزال يحتاج للكثير من العمل، في ظل أن العناصر المنضمة لا تتمتع بالخبرة الكافية، كما يحتاج مانشيني، لإيجاد التوليفة الصحيحة في خط الدفاع، خاصة بعدما عانى كثيرًا خلال المباريات الودية التي لعبها.

إعادة النظر في الدفاع

?i=epa%2fsoccer%2f2018-06%2f2018-06-03%2f2018-06-03-06783199_epa

ما يحتاجه مانشيني، هو إعادة النظر في الخط الدفاعي للفريق، فبالرغم من امتلاكه للعديد من العناصر الدفاعية الجيدة، إلا أنه عانى كثيرًا، عقب توليه المهمة الفنية في منتصف مايو/آيار الماضي.

وعلى مدار الأعوام الماضية، اشتهر الأزوري بالدفاع الصلب، والذي نجح من خلاله، في تحقيق لقب مونديال 2006، على حساب فرنسا.

لكن الخط الدفاعي، بات من الحلقات الأضعف بالمنتخب الإيطالي، ويحتاج لمعالجة سريعة من مانشيني، خلال الفترة المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان