توخيل: لا أشعر بالخطر في إسطنبول.. وسنمحي آثار هزيمة اليونايتد

أبدى توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان، عدم قلقه إزاء ما يثار حول إمكانية إقالته أو التوترات السياسية بين فرنسا وتركيا، وذلك قبل مواجهة باشاك شهير، غدا الأربعاء، في إسطنبول، ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.

قال توخيل في تصريحات أبرزتها صحيفة لو باريزيان "لا.. لا أشعر بأنني في خطر، نلعب كرة قدم، وأجهز نفسي جيدا لكل مباراة وأعلم تماما ما يتطلبه عملي، فأي مدير فني لا يمكن أن يكون خائفا من نتيجة مباراة".

وأضاف "لا زلت أحتفظ بتركيزي، وأعلم فريقي، أما أي شيء آخر لا أهتم به"، وذلك تعليقا على توتر علاقته بالمدير الرياضي ليوناردو، وبعدها الخسارة أمام مانشستر يونايتد في الجولة الأولى.

وتابع توخيل "مباراة باشاك شهير فرصة لمحو ما حدث أمام مانشستر يونايتد، وليس موسمنا في الدوري، لأن مسيرتنا رائعة بتحقيق 6 انتصارات متتالية".

وأردف "لكن موقفنا في البطولة الأوروبية واضح، وأتمنى أن تذكرنا الخسارة في الجولة الأولى بأنه يجب الظهور بحالة فنية وذهنية قوية من أجل الفوز، لأننا سنواجه بطل الدوري التركي، فهو فريق يتسم بالخبرة والشراسة، لكننا هنا من أجل تأكيد رغبتنا في الفوز وتقديم أداء أفضل".

وكشف المدرب الألماني "الدفع بماركينيوس في خط الوسط قرار في مصلحة الفريق، وليس ضد دانيلو أو أي لاعب آخر، لقد فكرت كثيرا في الأمر، وأدركت الدور الكبير لماركينيوس في وسط الملعب، وسأعتمد عليه غدا في هذا المركز".

وعن الأزمة السياسية بين فرنسا وتركيا، شدد المدرب الألماني "أنا شخصيا حزين، لأن لن نستطيع أن ننسجم معا في مجتمع واحد، لكنني لست قلقا، وأتمنى ألا يكون هناك خلط بين الرياضة والسياسة".

وأكد المدير الفني لسان جيرمان "لم أتحدث مع الجهاز الفني بشأن التوترات السياسية بين البلدين، وكيفية التعامل معها، ولم أناقش الأمر أيضا مع اللاعبين، سأفكر فيما إذا كنت سأفعل ذلك أم لا، ربما نعم، لأننا لسنا مجرد رياضيين بل نعيش معا في هذا العالم".

وختم توخيل تصريحاته "كما قلت، أنا حزين على الوضع، هناك توترات خاصة، ولكن لن نستغرق في الحديث مع اللاعبين عنها كثيرا، بل التركيز سيكون على المباراة والقتال من أجل الحفاظ على شرف اللعب في دوري الأبطال".