توتي: عالمي انهار.. كنت أتوقع احتراما أكبر من روما

أكد فرانشيسكو توتي، قائد روما السابق، أنه كان على وشك مغادرة الجيالوروسي، من أجل الانضمام لصفوف ريال مدريد في فترة سابقة.

وقال توتي، في تصريحات عبر حسابه على "إنستجرام": "حلمي كان البقاء في روما إلى الأبد، لكن بعد ذلك يكون من الطبيعي عندما تكبر أن يكون هناك صدمات في الطريق، على مدى سنوات عديدة".

وأضاف: "ميلان حاول ضمي قبل أن ألعب مباراتي الأولى مع روما، أرييدو برايدا جاء إلى منزلي وأراد أخذي إلى ميلان بأي ثمن".

وتابع: "الوقت الذي كنت فيه على وشك المغادرة فعلا كان إلى ريال مدريد في موسم 2004/2005. كنت بالفعل على أعتاب هذا الانتقال، كل شئ كان قد تم عمليًا".

وأردف: "أردت الفوز مع روما، فزنا بلقب إسكوديتو واحد وخسرنا اثنين على التوالي، تقدمنا كان يسير ببطء، لذلك أردت أن نشتري أبطالا ونتعاقد مع مدربين يقودوننا للفوز بالبطولات، لكنني رأيت الكثير من المشاكل".

وزاد: "مع ذلك، كان فرانكو سينسي -رئيس روما السابق- بمثابة الأب بالنسبة لي وأعطيته كل شيء كنت قادرًا على فعله".

وعن علاقته بجيمس بالوتا، رئيس روما الحالي، قال توتي: "بالوتا لم يخبرني أبدًا أنني لن أحصل على عقد جديد، لقد تأكد أنني تلقيت الرسالة. كان مخيبًا للآمال، لأنني فعلت الكثير لروما وكنت أتوقع المزيد من الاحترام".

وختم: "جاءتني المكالمة، وكان لدي مباراتين فقط للرحيل، وعالمي انهار من حولي، حتى لو شعرت بأنني كنت في المراحل الأخيرة من مسيرتي، توقعت مزيدا من الاحترام".